وفی موقفه الأسبوعی قال التیار فی بیان له ،بأن برنامج البراءة “فی بعده السیاسی (..) یکتسب أهمیة متعاظمة فی ظل الأوضاع الدقیقة التی یمر بها” شعب البحرین وشعوب المنطقة.
وقفنا فی تیّار الوفاء الإسلامی على عدد من الأحداث التی جرت فی الساحة خلال الأسبوع الماضی، و جاء فی صدارتها مسیرات یوم البراءة ومناورات العصابة الحاکمة بخصوص الانتخابات المزعومة.
و أکد التیار على “وجوب انعتاق النّخب والقوى المتصدّیة من عباءة إملاءات وضغوط قوى الاستکبار، وتحطیم وهم الأمر الواقع التی تعمد هذه الدول على تضخیمه فی قناعة وقرارات المتصدّین”.
و توقف التیار عند موضوع الانتخابات، وقال بأن نظام (الحاکم) حمد عیسى الخلیفة یعمل “على إبعاد المعارضة الرسمیّة عن المشهد، وإحلال مجموعة من التّجار والوجهاء لتحلّ محلهم کممثلین عن شرائح محدّدة”، کما أنه یتوجه لیفرض واقع “القمع والملاحقة الأمنیّة للحراک الثوری”.
و نقل التیار احتمالات أن “تبعث الإدارة الأمریکیة مسؤولاً منها للقاء أطراف فی المعارضة والحکم لخلق حالة من التنازلات والتوافقات التی تدفع بالمعارضة الرسمیّة للمشارکة فی الانتخابات الصوریّة القادمة”، مؤکدا فی هذا السیاق على أن “الجدل حول المشارکة والمقاطعة فی الانتخابات الصوریة قد تجاوزته ثورة ١٤ فبرایر التی خلقت واقعاً جدیداً وسقف مطالب جدید”.
و شددعلى أن “إرادة الشعب فی المشارکة والمقاطعة للعملیّة السیاسیّة المزیّفة غیر مرتبطة بتنازلات محدودة من عصابة حمد”، داعیا المعارضة والجماهیر إلى عدم فقدان “البوصلة السیاسیّة والواقع الجدید الذی خلقته ثورة ١٤ فبرایر وخلقته دماء عشرات الشهداء وآلاف الجرحى والأسرى والمضحین”.