وأوضح التجمع فی بیان أن "دخول الجماعات التکفیریة إلى مناطق لبنانیة وإصرارهم على الحصول على ممر آمن لعرسال یؤکد أن هذه الجماعات لها أطماع فی لبنان وأنها لو استطاعت أن تحتل کل لبنان لما قصرت وهذا ما تؤکد علیه بیاناتها التهدیدیة لبیروت والضاحیة وغیرها من المناطق"، مشیرا الى أن "تشریع المقاومة جاء لصد العدوان الخارجی بغض النظر عن ماهیته فهو قد یتمثل تارة بالعدو الصهیونی وأخرى بالعدو التکفیری وواجب المقاومة أن تدافع عن الوطن وعن أهالیها فی قراهم".
وراى أن "دعوة البعض من أصحاب الرهانات الخاطئة منذ تعاونهم مع الکیان الصهیونی إلى الیوم على الاتفاقات الدولیة هو رهان خاطئ وواهم إذ لو کنا استمعنا لهم یوم کانوا یقرعون أسماعنا بالـ425 کبدیل عن المقاومة لما کنا الیوم نعیش بنعمة التحریر"، معتبرا أن "الاطمئنان الغریب العجیب لجماعة 14 آذار من جماعة "داعش" وأنهم لا أطماع لهم فی لبنان إما أنه ینطلق من معلومات لدیهم ناتجة عن تنسیق بینهم و وحدة هدف أو عن غباء سیاسی مستحکم".
وسأل التجمع "کیف سیقنعون شارعهم بإنسانیة "داعش" وهم یشاهدون ما حصل مع مسیحی العراق و سوریا فی البصرة و معلولا و ما حصل لأتباع الدیانات الأخرى بل حتى الإسلامیة ممن لا یتفق معهم فیما یؤمنون به"، مشیرا الى أنه "سمعنا التهلیل والتسبیح والتحمید بملیارات السعودیة التی لم نرى منها شیئاً إلى الآن بینما بلع الجمیع ألسنتهم عندما جاءت الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة عارضة تسلیح الجیش اللبنانی بکل ما هو ضروری للمعرکة وهذا ما یؤکد أن هؤلاء قد ارتبطوا بالحلف الذی تقوده أمیرکا ویسیرون ورائه بغض النظر عن مصلحة لبنان واللبنانیین".