08 October 2014 - 17:10
رمز الخبر: 7996
پ
تجمع العلماء المسلمین:
رسا - وأکد أن "المقاومة أثبتت أنها ما زالت على جهوزیتها الکاملة فی مواجهة العدو الصهیونی وأنها تعتبره العدو الأول ولن تسمح له بانتهاک سیادتنا والاعتداء على أمننا. وأن مقاتلة المقاومة للعدو التکفیری یأتی فی سیاق قتالها العدو الصهیونی ذاته وهو لن یؤثر على جهوزیتها فی مواجهته والرد علیه".
تجمع العلماء

 

أوضح تجمع العلماء المسلمین فی بیان، تنویهاً بکمین المقاومة ل(إسرائیل) فی مزارع شبعا، أنه "بیَّنا فی أکثر من بیان أن المقاومة هی الحامی للوطن من أی عدو یمکن أن یعتدی على أمنه وسلامه، وأن هذه المقاومة عندما قاتلت التکفیریین لم تفعل ذلک فی إطار انحراف عن التوجه الأساسی وإنما تأکیداً على الصراع المستمر بین المقاومة و العدو الصهیونی، ذلک أن التکفیریین هم الوجه الآخر للعدو الصهیونی، و ما احتضان هذا العدو لهم فی ریف القنیطرة و تقدیم العون لهم إلا دلیلاً على ذلک. انطلاقاً من ذلک فإننا فی تجمع العلماء المسلمین".


و أکد أن "المقاومة أثبتت أنها ما زالت على جهوزیتها الکاملة فی مواجهة العدو الصهیونی و أنها تعتبره العدو الأول و لن تسمح له بانتهاک سیادتنا و الاعتداء على أمننا. و أن مقاتلة المقاومة للعدو التکفیری یأتی فی سیاق قتالها العدو الصهیونی ذاته و هو لن یؤثر على جهوزیتها فی مواجهته و الرد علیه".


و لفت الى أن "تسمیة العملیة باسم عملیة الشهید حسن علی حیدر هو رسالة للعدو الصهیونی أن أی عمل یقوم به العدو کما الذی أدى إلى شهادة الشهید حسن فی العبوة على شبکة الاتصالات سیؤدی إلى رد مناسب فی الوقت و المکان الذی تختاره المقاومة".


و رأى أن "المقاومة أثبتت عجز العدو الصهیونی عن الرد و هو الذی یقول الیوم أنه یحتفظ بحق الرد، ما جعل کل المحللین الصهاینة یتحدثون عن تآکل قدرة الردع الصهیونی و التی هی عملیاً تعنی بدایة النهایة لهذا الکیان الغاصب، و التی باتت قریبة".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.