11 October 2014 - 16:13
رمز الخبر: 8030
پ
الشیخ عفیف النابلسی:
رسا - قال الشیخ عفیف النابلسی: "إذا لم یسارع النظام البحرینی إلى تغییر نظرته اتجاه الشعب فإن حرکة التاریخ والتغیرات فی المنطقة ستجرفه. من هنا فإن إجراءه إصلاحات دستوریة وسیاسیة هی أفضل من البقاء فی هذا التعنت والغرور وقد نصحنا هذا النظام مراراً وتکراراً أن یبدی لیونة فی الملفات السیاسیة لأن أعجز من أن یستمر طویلاً بهذا الملف".
النابلسي

 

اعتبر العلامة الشیخ عفیف النابلسی أن "شعب البحرین یعیش محنة بعد محنة بسبب طغیان النظام واستبداده وعدم تجاوبه مع مطالب الشعب المتمسک بحقوقه المشروعة بعد ثلاث سنوات من النضال والحراک الدیمقراطی السلمی الناصع".


و خلال استقباله وفداً من منتدى البحرین لحقوق الإنسان ضم رئیس المنتدى یوسف ربیع ومسؤول العلاقات العامة باقر درویش، قال: "إذا لم یسارع النظام البحرینی إلى تغییر نظرته اتجاه الشعب فإن حرکة التاریخ والتغیرات فی المنطقة ستجرفه. من هنا فإن إجراءه إصلاحات دستوریة وسیاسیة هی أفضل من البقاء فی هذا التعنت والغرور وقد نصحنا هذا النظام مراراً وتکراراً أن یبدی لیونة فی الملفات السیاسیة لأن أعجز من أن یستمر طویلاً بهذا الملف".


من جانبه، اعتبر مسؤول العلاقات العامة والإعلام باقر درویش أن "السلطة حتى هذه اللحظة لا تمتلک إرادة الاصلاح الجدیة وما ذهبت إلیه من خلال عملیة توزیع الدوائر مؤخراً والتأسیس لعملیة انتخابیة من خلال المراسیم التی صدرت بشکل مخالف حتى للقانون الوطنی والقانون الدولی. فالسلطة لا تمتلک إرادة الإصلاح وحتى ما جرى من نقاشات بین المعارضة وبین السلطة لم یرقَ إلا مستوى الارادة التوافیقة. وما زالت السلطة تعتمد سیادة الانکار، وواقع وجود الأزمة السیاسیة والحقوقیة فی البحرین وبطبیعة الحال عدم وجود ضغوط حقیقة من قبل المجتمع الدولی على السلطة حتى هذه اللحظة والأمر الذی یتسسبب بأن تستمر الحکومة البحرینیة بالإعتماد على الخیار الأمنی بدل الاشتغال بالخیار السیاسی".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.