12 October 2014 - 15:29
رمز الخبر: 8041
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا - قال الشیخ قاووق: "مهما کان حجم التحریض على حزب الله والإستفزاز والإتهامات، حزب الله لن یتخلى عن الواجب الوطنی والأخلاقی والإنسانی فی حمایة أهله والدفاع عن نفسه، وکما أکدنا مرارا وتشهد لنا میادین الحرب، رجال الله هم أهل الحق لا تنقصهم الشجاعة والبطولة والمیادین کلها تشهد أننا صناع إنتصارات هذه الحرب".
قاووق

 

أکد نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق "إن المقاومة إلى جانب الجیش اللبنانی قد استطاعت أن تقطع الطریق على مشروع الفتنة من أن یصل إلى لبنان، منعنا تکرار سنجار والموصل وعین العرب، بمعادلة الجیش والشعب والمقاومة أصبح التکفیریون فی مأزق، هم الآن محاصرون فی جرود عرسال وجرود القلمون، ولکن بعد عرسال وبریتال وعسال الورد لم یحصد التکفیریون إلا المزید من القتلى وما زالوا محاصرین ولم یستطیعوا أن یجدوا ممرا آمنا فی اتجاه سوریا ولا فی اتجاه لبنان، وهذا نجاح لإستراتیجیة المقاومة".

 

کلام قاووق جاء خلال حفل تأبینی فی حسینیة بلدة رومین، حیث قال: "من یقف إلى جانب الجیش والمقاومة فی مواجهة الإرهاب التکفیری کسب شرفا، ومن لا یقف إلى جانب الجیش فی مواجهة الإرهاب التکفیری فإنه یخسر شرفا، أما أبطال المقاومة الذین یقفون فی میادین القتال فإنما یصنعون شرفا ومجدا للبنان والأمة".

 

وتابع: "لبنان الآن وسط المعرکة، قبل فریق 14 آذار أم لم یقبل، داعش باتت على الحدود فی عرسال وباتت داخل الحدود فی طرابلس وعکار، والمعرکة فی أوجها، وکل یوم هناک إستهداف للجیش اللبنانی، لذلک المرحلة حساسة فی تاریخ الوطن تفرض على جمیع القوى السیاسیة موقفا واضحا داعما للجیش اللبنانی، أما إذا کان هناک من یغطی الإرهابیین التکفیریین الذین یعتدون على الجیش اللبنانی فهذا یمثل الخیانة بحق الوطن، کل من یبرر للإرهابیین التکفیریین فی أعمالهم العدوانیة ضد الجیش إنما یرتکب خطیئة وطنیة تاریخیة، المرحلة لا تحتمل الکیدیات والإستفزازات والإنقسامات السیاسیة، المرحلة تفرض کواجب وطنی أن نکون فی موقع واحد کلبنانیین فی مواجهة الخطر التکفیری القادم والذی لا یوفر أحدا".

 

وختم قاووق: "مهما کان حجم التحریض على حزب الله والإستفزاز والإتهامات، حزب الله لن یتخلى عن الواجب الوطنی والأخلاقی والإنسانی فی حمایة أهله والدفاع عن نفسه، وکما أکدنا مرارا وتشهد لنا میادین الحرب، رجال الله هم أهل الحق لا تنقصهم الشجاعة والبطولة والمیادین کلها تشهد أننا صناع إنتصارات هذه الحرب".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.