وقال الهاشمی، فی تصریح خاص لـه إن تصرفات أمریکا فی حقوق الإنسان ودعم الإرهاب فی مصروأفغانستان والعراق وسوریا ولبنان ومساعدة (إسرائیل) فی الحصار على غزة وقتل الأطفال والنساء کان سببًا فی رفضی اللقاء.
وأشار إلى أنه لابد على أمریکا قبل أن تتحرک للدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق الأقلیات أن یصححوا أفعالهم وینسحبوا من الروح الاستکباریة والهیمنة الدولیة وأن لا ترى نفسها زعیما للعالم، مضیفا “لیعلموا أننا شیعة أمیرالمؤمنین على ابن ابی طالب علیه السلام لا نرکن إلى الذین ظلموا وأفسدوا فی الأرض، وإن هؤلاء ظلمة ومستکبرون لا نلتجئ إلیهم لنکسب حقوقنا الشرعیة”.
وقال الهاشمی “صحیح أنه یوجد مشاکل مع بعض التیارات التکفیریة الإرهابیة، وأحیانا مع الحکومة لکننا على مستوی عالٍ من الوعی وأن نحل مشاکلنا مع الحکومة ولا نحتاج للتدخل الأجنبی فی مصر.”
وأوضح أن أمریکا ترید أن تلعب بملف الشیعة لتضعط على حکومتنا وأنهم لیسوا مثل غیرهم من بعض التیارات التکفیریة الإرهابیة الذین یتعاملون معها ومع الصهیونیة بکل سهولة.
وختم بقوله: لن نغیر موقفنا، وإن أی ضرر یحدث فی مصر من فتنة بین الشعب المصری فهو من تدبیر الشیطان الأکبر الأمریکی الذی لا یحق لنا أنت نتعامل معه، وإننا المصریون الشیعة وطنیون ولا نستغنی عن تراب بلادنا ولسنا أصحاب الالتجاء لأمریکا لاکتساب حقوقنا من السفارات الأجنبیة.