15 October 2014 - 15:59
رمز الخبر: 8066
پ
الشیخ مصطفى ملص:
رسا - رأى الشیخ ملص فی بیان أن "الهبة العسکریة الایرانیة للجیش اللبنانی تمثل حاجة اساسیة للبنان فی ظل ما یشهده من هجمة ارهابیة لا بد من التصدی لها، وقبولها یعتبر المدماک الاول فی مشروع بناء الدولة القویة القادرة، خصوصاً انها هبة غیر مشروطة لا غایة لها سوى تحصین لبنان".
ملص

 

شکر رئیس حزب "اللقاء التضامنی الوطنی" الشیخ مصطفى ملص "ایران لوقوفها الدائم والصادق الى جانب لبنان جیشا وشعبا ومقاومة"، مؤکدا "أننا والشعب الایرانی فی خندق واحد فی مواجهة الاستکبار والغطرسة الامریکیة والصهیونیة، وفی مواجهة المشروع الشیطانی الذی یتمثل بالتنظیمات التکفیریة الهادفة الى تدمیر البنى الاجتماعیة والثقافیة لبلادنا العربیة والاسلامیة".


ورأى ملص فی بیان أن "الهبة العسکریة الایرانیة للجیش اللبنانی تمثل حاجة اساسیة للبنان فی ظل ما یشهده من هجمة ارهابیة لا بد من التصدی لها، وقبولها یعتبر المدماک الاول فی مشروع بناء الدولة القویة القادرة، خصوصاً انها هبة غیر مشروطة لا غایة لها سوى تحصین لبنان"، مشیرا الى أننا "نسمع الیوم النافخین فی البوق الأمیرکی یعلنون رفضهم قبول الهبة الایرانیة، غیر آبهین بالخطر الداهم على لبنان، وقد شاهدناهم فیما سبق یعلنون عن هبات وملیارات فی سبیل تسلیح الجیش وقد تبین انها فقاعات اعلامیة الهدف منها تعزیز رصیدهم السیاسی الذی بات قائماً على الکذب على الشعب وتضلیله".


ولفت الى أن "الحکومة اللبنانیة الیوم امام امتحان مفصلی المتمثل باتخاذ القرارات التی تنقذ لبنان بمعزل عن مصالح الدول الغربیة، وننتظر ما سینتج عنها من خطوات لا بدّ ان تکون فی صالح لبنان أولاً وأخیراً"، محذرا "الحکومة والمتمسکین بالقرار السیاسی ان ای تراجع عن تعزیز قوة الجیش وتسلیحه لن یکون الا فی صالح العدو الصهیونی والجماعات التکفیریة وهو ما سینعکس توسعاً فی مظاهر الامن الذاتی الذی بات یشتاح الکثیر من القرى اللبنانیة، فالإیمان بالدولة وقدراتها بات فی أسوء حالاته".

الكلمات الرئيسة: ایران لبنان الشیخ مصطفى ملص
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.