15 October 2014 - 16:03
رمز الخبر: 8067
پ
رسا - أصیب عدد من الشبان الفلسطینیین بجراح مختلفة، صباح یوم الأربعاء عند بوابات المسجد الاقصى، جراء اعتداء شرطة الاحتلال علیهم، فیما اقتحم عدد من المستوطنین باحات المسجد من جهة باب المغاربة بحراسة أمنیة مشددة، قبل ان ینسحبوا فی وقت لاحق، لیتمکن بعدها مئات المقدسیین من الوصول الى باحات الاقصى المبارک وینظموا مسیرات عفویة یتقدمها مفتی القدس محمد حسین.
الاقصى

 

وفی تفاصیل الاعتداءات الصهیونی المتکررة للیوم الثالث على التوالی، فقد دارت مواجهات عنیفة فی منطقة بابی حطة والمجلس المؤدیین للمسجد الاقصى، حیث قامت قوات الاحتلال بالاعتداء بالضرب على الصحفیة المقدسیة لواء ابو رمیلة، واعتقلت احد الطلبة المقدسیین قرب باب العامود بزعم قیامه بضرب احد المستوطنین.

وکانت شرطة العدو قد منعت منذ الصباح الباکر العشرات من المقدسیین من الوصول الى الشارع المؤدی لباب الاسباط احد ابواب الاقصى، فیما تمکن مفتی القدس والدیار الفلسطینیة الشیخ محمد حسین ورئیس الهیئة الاسلامیة العلیا الدکتور عکرمة صبری من دخول الاقصى بعد مشادات کلامیة مع جنود الاحتلال.

وافاد مسعفون فلسطینیون عن اصابة 7 نساء على الاقل فی اعتداء شرطة الاحتلال على المرابطات قرب الاقصى المبارک واعتقال فتاة على ایدی عناصر الوحدات الصهیونیة الخاصة بجوار باب السلسلة.

وقال مدیر الإعلام بـ"مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" محمود أبو العطا، إن المئات من أهل القدس والداخل المحتل تجمعوا عند أسفل الطریق الواصلة إلى باب الأسباط، لمنع اقتحامات المستوطنین للمسجد الأقصى، إلا أن شرطة الاحتلال اعتدت علیهم، وأصابت عددًا منهم بجروح وصفت بین المتوسطة والطفیفة، فیما تم الاعتداء أیضاً على عدد من النسوة المرابطات عند باب حطة".

وذکر أبو العطا أن" 50 مستوطنًا مقسمین على مجموعتین اقتحموا الأقصى عند الساعة 7:30 صباحاً، وجالوا فی أنحاء متفرقة من باحاته".


وأشار إلى أن المصلین والمرابطین داخل الأقصى تصدوا للمستوطنین المقتحمین، وعلت أصواتهم بالتکبیر والتهلیل، ما منع المستوطنین من إکمال مخططاتهم.

وأوضح أبو العطا أن قوات الاحتلال فرضت حصاراً أکثر شدة من ذی قبل على بوابات الأقصى، ومنعت من هم دون الـ 50 من دخوله، بینما منعت النساء مطلقاً من الدخول.

وأشار أبو العطا إلى أن الاقتحامات الیومیة للمسجد الأقصى وتفریغه من المصلین تهدف إلى فرض واقع جدید فی المدینة المقدسة، تمهیداً لتقسیمه زمانیاً ومکانیاً.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.