وقال وزیر الامن السید محمود علوی فی تصریح له حول التیارات المتطرفة الشیعیة والسنیة : کما اکد قائد الثورة الاسلامیة فی کلمته بمناسبة عید الغدیر ، ان بث الخلافات بین المذاهب الاسلامیة سواء بین الشیعة والسنة والطوائف الموجودة داخل هذین المذهبین , هی من اهم اهداف اعداء الاسلام.
واضاف : ان کل من یحاول تأجیج الخلافات بین المذاهب الاسلامیة سواء کان متعمدا او غیر متعمد فانه یخدم اهداف العدو.
وتابع وزیر الامن : لا یوجد فرق بین تیار یحمل تسمیة اتباع اهل السنة یلعب دورا تخریبیا او افراد من الشیعة ینتهجون اسالیب متطرفة ، فانهم باعمالهم الخاطئة یبثون الخلافات بین المسلمین , وهذا الامر یصب بمصلحة العدو.
واکد علوی ان وزارة الامن لا یمکنها ان تکون غیر مکترثة حیال هذا النوع من الاعمال التخریبیة ، مضیفا : ان هذه العناصر المتطرفة قد وقعت فی فخ اجهزة المخابرات الغربیة سواء عن علم او جهل ، فهذه الاجهزة تقوم مباشرة او بصورة غیر مباشرة بالارتباط مع هذه العناصر وتوجیهها , بحیث لا تعرف هذه العناصر المتطرفة احیانا انه یتم توجیههم من قبل اجهزة المخابرات الغربیة.
وتابع قائلا : وفقا للمعلومات التی لدینا فان هناک مجموعة من القنوات الفضائیة التی تبث برامج تتعارض مع وحدة الامة الاسلامیة , وهذه مرتبطة باجهزة المخابرات البریطانیة , ویتم توجیهها من قبلها.
واکد علوی ان اجهزة الامن الایرانیة تراقب بدقة تحرکات وارتباطات اجهزة المخابرات الغربیة مع العناصر المتطرفة وتتخذ الاجراءات المطلوبة فی الوقت المناسب, مشیرا الى قیام الاجهزة المختصة باغلاق مکاتب قنوات فضائیة کانت تبث برامج تسیء الى الوحدة الاسلامیة ولا تلتزم بتأکیدات قائد الثورة الاسلامیة حول تحریم الاساءة الى رموز اهل السنة وموضع احترامها.
واردف علوی : من الطبیعی ان ای تحرک من هذا القبیل داخل البلاد یؤدی الى اثارة الخلاف بین المسلمین ویمس الوحدة الاسلامیة , فان وزارة الامن تتصدى له بحساسیة وتمنع تأثیره على المجتمع.
واضاف وزیر الامن : کما یتم التصدی للتیارات الموجودة عند اهل السنة التی تحاول تشویه الوحدة الاسلامیة , ومن الطبیعی فانه کلما کان اداء هذه التیارات المتطرفة ینطوی على طابع أمنی , فان اداء وزارة الامن سیکون متناسبا مع عمق الانحراف.