صرح بذلک شمخانی لدى استقباله الامین العام لحرکة الجهاد الاسلامی رمضان عبد الله شلح مشیدا بصمود المقاومة واهالی غزة والضفة الغربیة فی مواجهة الکیان الصهیونی معتبرا ان النصر المؤزر الذی حققته المقاومة فی حرب الـ51 یوما تحقق بفضل التمسک بالثوابت الفلسطینیة والتضحیة فی مواجهة الاطماع الصهیونیة.
وجدد التاکید على دعم ایران للمقاومة والشعب الفلسطینی المظلوم واستمرار ارسال المساعدات الغذائیة والعلاجیة الى اهالی غزة واضاف : ان اعادة اعمار غزة والنهوض بمستوى قدراتها الدفاعیة فی مواجهة جرائم الکیان الصهیونی مدرج على جدول اعمال ایران.
وراى امین المجلس الاعلى للامن القومی الایرانی ان اماطة اللثام عن الماهیة الاجرامیة للکیان الصهیونی ودعم الانظمة السلطویة لهذا الکیان المحتل کانا السبب فی اتساع دائرة الدعم الدولی لاهالی غزة مصرحا بالقول : ان الدول التی تدعم هذا الکیان سرا وعلانیة هی منبوذة فی اوساط الرای العام العالمی.
واستعرض الاهداف الحقیقیة للانظمة السلطویة من ایجاد وتوجیه الجماعات الارهابیة واضاف : ان الهدف من اقحام الدول الاسلامیة واستنزاف کوادرها البشریة وطاقاتها الاقتصادیة وقدراتها الدفاعیة هو حرف انظار الرای العام عن القضیة الفلسطینیة واثارة الخلافات بین الدول الاسلامیة بغیة ضمان امن الکیان المحتل .
واشار ممثل قائد الثورة الاسلامیة الى بعض التحرکات المشبوهة التی تتم بهدف تمهید الارضیة لحضور القوات الاجنبیة فی المنطقة بذریعة مکافحة الارهاب وقال : اننا وضمن متابعاتنا الدقیقة للتحرکات غیر البناءة التی تقوم بها بعض الدول الاقلیمیة والغربیة، نجدد تأکیدنا على موقفنا المبدئی القاضی بضرورة الاهتمام بالمصالح الاقلیمیة والعمل على ارساء الامن المستدیم باستخدام القدرات المحلیة.
ووصف شمخانی التحرکات التی یقوم بها الائتلاف الدولی ضد الارهاب بالاستعراضیة مشددا على استمرار الدعم الایرانی الشامل للعراق وسوریا فی مواجهة الارهاب .
من جانبه ثمن الامین العام لحرکة الجهاد الاسلامی دعم ایران قیادة وحکومة وشعبا للمقاومة الفلسطینیة منوها الى عدم التزام الکیان الصهیونی بوعوده واتفاقیاته مشددا على جهوزیة المقاومة لصد ای عدوان صهیونی جدید.