وافاد الموقع الالکترونی لقائد الثورة الاسلامیة ان سماحته اکد فی القرار على الادارة الاستراتیجیة لتحدیات القطاع الثقافی فی ظل "الاستثمار الکامل والفاعل والمتراکم لجمیع الفرص والطاقات" و"السیطرة على التهدیدات والاضرار برؤیة حکیمة ومعقولة" و"المواجهة الذکیة لمعارضة المهاجمین والمناوئین" کمسؤولیات اساسیة للمجلس الاعلى للثورة الثقافیة.
وفی القرار اضاف سماحة القائد 3 اعضاء اعتباریین جدد الى المجلس الاعلى للثورة الثقافیة، محددا اولویات المجلس ومن ضمنها؛ متابعة القرارات السابقة وتنفیذها سریعا، المواجهة النشطة والمبدعة فی جبهة المؤیدین للثقافة الثوریة والاسلامیة ضد معارضیها الالداء، المتابعة الجادة لتطور الحرکة العلمیة والتکنولوجیة، التطویر والتحدیث فی النظام التعلیمی والعلمی فی البلاد خاصة فی العلوم الانسانیة.
واکد القائد فی القرار انه نظرا للاصطفاف الجاد بین مؤیدی الثقافة الثوریة والاسلامیة من جهة وبین معارضیها الالداء من جهة اخرى فانه ینبغی على المجلس الاعلى للثورة الثقافیة عبر التعاطی الفاعل والمبدع تجاه هذا الاصطفاف الثقافی البیّن، بث الامل والاطمئنان فی قلوب محبی الثقافة الدینیة والثوریة فی داخل البلاد وخارجها وزرع القلق والیأس فی نفوس المعارضین لها.
واضاف، انه لیس فی الإمکان الرقی الکمی والنوعی لاستهلاک وانتاج النتاجات والسلع الثقافیة دون التخطیط السلیم والمتابعة المستمرة والدؤوبة وضم جمیع الطاقات الوطنیة الى هذه الساحة.
واعتبر قائد الثورة، المعالجة الهندسیة لهیکلیة الانشطة والادارة الثقافیة بمثل هذا التوجه، ضرورة للنجاح فی هذا المجال التاریخی والثقافی واضاف، انه على المجلس الاعلى للثورة الثقافیة ان یتمکن من تفعیل ومراکمة جمیع الطاقات البرمجیة والمادیة والمصادر البشریة فی المجال الثقافی.
واضاف سماحة القائد للاعضاء الاعتباریین والطبیعیین فی المجلس الاعلى للثورة الثقافیة، 3 اعضاء اعتباریین جدد وهم مساعد رئیس الجمهوریة لشؤون التخطیط والاشراف الاستراتیجی ومساعد رئیس الجمهوریة لشؤون المراة والاسرة ورئیس مکتب الاعلام الاسلامی.