اعتبر عضو کتلة "الوفاء للمقاومة" النائب السید حسین الموسوی "أن سبب خلافنا مع البعض فی لبنان، هو أن هؤلاء یریدون الولاء لأمیرکا ونحن لا نرید ذلک، وأن نقبل بما تحدده لنا أمیرکا سواء من خلال انتخاب رئیس للجمهوریة وتحدید هویة الرئیس، أو من خلال تأییدنا لتدخلها بتسلیح الجیش اللبنانی، حیث أنها لا تقبل أن یسلح هذا الجیش من أی دولة أخرى إلا بشروط".
واشار إلى أن "الولایات المتحدة الأمیرکیة تتدخل مباشرة بالعدید من الأمور الخاصة بلبنان منها الهبة المقدمة من الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة للبنان والتی تعمل على إفشالها، لأن السلاح الإیرانی یشکل خطرا على العدو (الإسرائیلی)، وأیضا بسلسلة الرتب والرواتب، حیث أن الإشارة قد أتت من أمیرکا للبعض فی لبنان بألا یقبلوا بمشروع السلسلة الذی کان مطروحا بالسابق والذی هو حق للمعلم وللموظف وللعسکری وغیرهم، بحجة أن هذا یؤثر على الإقتصاد اللبنانی".
وخلال حفل تکریم التلامذة الناجحین فی الشهادات الرسمیة أقامته جمعیة التعلیم الدینی الإسلامی ثانویة المصطفى فی صور، رأى "أن داعش التی تسمى جورا بدولة الإسلام هی صغیرة جدا بالنسبة لداعش الکبرى والأم ألا وهی الولایات المتحدة الأمیرکیة، لأن داعش والمزعومة بالدولة الإسلامیة صحیح أنها ترتکب المجازر وتقتل وتذبح لکن على نحو محدود وضمن نطاق ما تسیطر علیه، أما أمیرکا فإنها تبید الشعوب وتفکک الدول وتمزق الأمة الإسلامیة من خلال دعمها لداعش والنصرة مرة، وضرب وزعزعة الإستقرار والأمن فی بعض الدول العربیة مرة أخرى، ففی لیبیا تستعمل طرقا مختلفة عن مصر وسوریا، وفی بعض الدول الأخرى العاصیة علیها تدبر لهم المکائد من جدید".
واشار إلى أن "أمیرکا والشرکات الأمیرکیة هی من أنشأت داعش وبعض المنظمات من أجل الإقتتال والتذابح وبیع السلاح".