20 October 2014 - 16:07
رمز الخبر: 8118
پ
الشیخ الاراکی:
رسا - قال الشیخ الآراکی بعد لقائه باسیل: "ان لبنان وما یمثله من التعایش بل التآلف بین اتباع الأدیان المختلفة، وباعتبار هذا البلد یمثل النموذج المثالی فی منطقتنا للتعایش السلمی والمحبة والأخوة بین اتباع الأدیان المختلفة، فمن شأن وزارة الخارجیة والحکومة فی هذا البلد، ان تکون السباقة فی مشاریع الوحدة والتوحید ومشاریع دفع الفکر التکفیری".
الاراکي

 

أعلن الأمین العام للمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الإسلامیة الشیخ محسن الآراکی استعداد المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب الاسلامیة لمدَ ید التعاون مع وزیر الخارجیة جبران باسیل ومع وزراة الخارجیة اللبنانیة فی سبیل إنجاح مشروع اللقاء الدینی المشترک بین قادة الأدیان الاسلامیة والمسیحیة بمختلف أطیاف أتباعهما ودعم هذه الخطوة المبارکة.


واضاف الشیخ الآراکی بعد لقائه باسیل: "ان لبنان وما یمثله من التعایش بل التآلف بین اتباع الأدیان المختلفة، وباعتبار هذا البلد یمثل النموذج المثالی فی منطقتنا للتعایش السلمی والمحبة والأخوة بین اتباع الأدیان المختلفة، فمن شأن وزارة الخارجیة والحکومة فی هذا البلد، ان تکون السباقة فی مشاریع الوحدة والتوحید ومشاریع دفع الفکر التکفیری الذی یعصف فی هذه المنطقة، ومواجهة المحاولات التفریقیة والتمزیقیة التی نشهدها".

وأمل ان تثمر جهود الخیریین من القادة السیاسیین والدینیین والمفکرین، فی مواجهة هذه الموجة التکفیریة والفرق والأحزاب التکفیریة التی لا تنوی الخیر لأهل هذه البلاد ولا تتمنى الخیر لأهل هذه المنطقة".


وتابع: "نطلب من الله تعالى ان یهدی هؤلاء التکفیرین الى رشدهم وان یکفوا عن هذه الخطوات او المحاولات التی لا تنتج او تؤدی الا الى هلاکهم وخلق المشاکل فی منطقتنا. لا شک ان هذه الموجة والأحزاب والفرق التکفیریة سوف تنتهی وتزول، ولا شک ان منطقتنا سوف تقبل بعون الله على حالة من السلم والأمان والإلفة بین کل اتباع الأدیان، لان هذه المنطقة شهدت قرونا من التعایش السلمی والمعایشة وحیاة مشترکة ومتحدة والتعاون بین اتباع الأدیان المختلفة فیها، من مسیحیین ومسلمین ویهود ودروز وفرق أخرى".


وعن القمة قال: "ان وزراة الخارجیة اللبنانیة هی التی تنظم هذه القمة، وسوف تعقد فی بیروت، وسیتم دعوة قادة من اتباع الأدیان والمذاهب المسیحیة والإسلامیة، وحتى الان لم یتم تحدید موعد لانعقادها، ولکنه لیس بوقت بعید".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.