26 October 2014 - 17:24
رمز الخبر: 8172
پ
الشیخ قبلان:
رسا - طالب الشیخ عبد الأمیر قبلان ب "الاستفادة من دروس عاشوراء، فنستثمر المجالس الحسینیة لنعلم الناس ونرشدها الى طریق الخیر والاستقامة، ونتعلم من خلالها اداب الحسین وحکمته وموعظته، فهذه الایام ایام فیها الخیر والنعم والمحبة، التی تستدعی منا ان نعود الى رحاب الله تعالى فنلتزم سبیل الخیر والبر ونبادر الى العمل الصالح ونتقن صناعة المعروف ".
الشيخ قبلان

 

اشار نائب رئیس المجلس الإمام الشیخ عبد الأمیر قبلان خلال احیاء المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى اللیلة الأولى من محرم فی قاعة الوحدة الوطنیة فی مقر المجلس، الى ان "محرم شهر مبارک وکریم، شهر فیه تجدید الدین والولایة والبیعة، فیه انتفض الحسین على الظلم واهل الشر والفساد والمنکر والبغی، رافعا لواء الاصلاح فی امة جده رسول الله امرا بالمعروف ناهیا عن المنکر، مما یحتم ان نسیر فی خطى الحسین ونتأدب بأدابه ونتثقف بثقافته ولیکن الشعار الذی رفعه الامام الصادق نهجا لنا حین قال: کونوا زینا لنا ولا تکونوا شینا علینا حتى یقولوا رحم الله جعفرا ادب شیعته فاحسن تأدیبهم.

وقال" ان هذا النهج وهذا الخط وهذا التوجه من قبل الامام الصادق قصده وهمه ان نکون من اهل الله وعباد الله الصالحین نبتعد عن المنکر والبغی والشر والفساد والمنکر عاملین بالحق ملتزمین خط العدالة والاستقامة، لذلک علینا ان نستثمر هذه المواسم الکریمة والایام الطیبة فی التربیة والادب والموعظة الحسنة والحکمة البالغة، فنسیر السیر الالهی الذی امرنا به سبحانه، ونتعاطى مع الواقع بکل خلق حسن وادب رفیع ".


وطالب "بالاستفادة من دروس عاشوراء، فنستثمر المجالس الحسینیة لنعلم الناس ونرشدها الى طریق الخیر والاستقامة، ونتعلم من خلالها اداب الحسین وحکمته وموعظته، فهذه الایام ایام فیها الخیر والنعم والمحبة، التی تستدعی منا ان نعود الى رحاب الله تعالى فنلتزم سبیل الخیر والبر ونبادر الى العمل الصالح ونتقن صناعة المعروف انطلاقا من قوله تعالى: وتعانوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان، مما یحتم ان ننبذ الخلافات ونتوحد على الحق ونتعاون على الخیر لنکون مع الحسین فی مسیرته ونهضته لا تأخذنا فی الله لومة لائم".

وخاطب المؤمنین بالقول: "ان الامام الحسین سفینة نجاة، واهل البیت هم سبیل خلاص الامة مما تتخبط فیه من فتن وازمات ومشاکل، کونوا دائما فی خطى اهل البیت ومدرستهم لنتربى تربیتهم ونتثقف ثقافتهم ادبا وخلقا ومکارم اخلاق ومرضی افعال، فنستفید من هذه المجالس فی توطید صلتنا مع الله والتزام تعالیم النبی والائمة المعصومین من نفس النبی لنکون دائما مع الحق والحقیقة نبتعد عن کل اثم وعدوان ومنکر، فلا نتأثر باصوات النشاز من هنا او هناک ونتصدى للفتن التی تعصف ببلادنا وشعوبنا، لذلک علینا ان نسلک سلوک اهل البیت ونتعلم منهم کیف نتعامل مع الناس بکل محبة واخلاص، فنتعلم من الحسین الادب والجرأة والشجاعة والصبر والاخلاص، لنکون مع الحسین فی الدنیا والاخرة ونکون فی عداد الصالحین من خیرة خلق الله بعیدین عن المنکر والفساد والبغی، کونوا مع الله لیکون الله معکم ان ینصرکم الله فلا غالب لکم".

الكلمات الرئيسة: عاشوراء لبنان الشیخ قبلان
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.