أکد عضو القیادة السیاسیة لحرکة "حماس" فی لبنان جهاد طه أن "المسجد الأقصى یتعرض الیوم لأخطر حملات التهوید والتدنیس والأجرام الممنهج، تمهیدا لتهویده وذلک من خلال مواصلة قطعان المستوطنین لسیاسة الاقتحامات بصورة یومیة"، مشددا على "رفض کل المحاولات الرامیة إلى تقسیمه وتدویله ، ورفض الفکرة الأمیرکیة الهادفة إلى التعامل مع القدس من منطلق المدینة المفتوحة لجمیع الأدیان".
ولفت طه خلال احتفال تکریمی للحجاج الى أن "القدس هی جزء لا یتجزأ من أرض فلسطین التاریخیة، وأن حرکة "حماس" تعتبر المقاومة بکافة اشکالها هی الطریق الوحید لحمایة الثوابت والمقدسات"، مؤکدا أن "الحرکة تعطی الأولویة لإنجاح مساعی الإغاثة وإعادة الإعمار بعد العدوان الصهیونی على قطاع غزة الذی خلف وراءه دماراً کبیراُ".
وأکد أن "حماس لم ولن تحید عن مبادئها ونهجها المقاوم للاحتلال ومخططاته ولن توجّه بندقیتها إلاّ للعدو الصهیونی ولن تسمح لأی کان المساس بمشروع المقاومة وسلاحها، ومن یراهن على غیر ذلک فهو واهم، وستبقى "حماس" متمسکة بأصالتها وقیمها، ومحافظة على نصاعة مشروعها الوطنی الفلسطینی المقاوم"، داعیا الى "تعزیز وحمایة العلاقة اللبنانیة الفلسطینیة فی مواجهة مشاریع الفتنة بکافة أشکالها".
وشدد على "التمسک وتنفیذ المبادرة الفلسطینیة التی اطلقتها الفصائل الفلسطینیة والقوى الإسلامیة والتی نسعى من خلالها المحافظة على الأمن والأستقرار داخل المخیمات، وتعزیز وحمایة العلاقة اللبنانیة الفلسطینیة فی مواجهة کافة التحدیات والمؤامرات التی تستهدف وحدة الشعبین اللبنانی والفلسطینی وصب کافة الجهود باتجاه دعم صمود الشعب الفلسطینی فی مواجهته للاحتلال".