28 October 2014 - 18:35
رمز الخبر: 8196
پ
الشیخ نبیل قاووق:
رسا - لفت الشیخ قاووق إلى أن "لبنان والمنطقة والعالم الیوم بأجمعه باتوا یدرکون بأن الخطر التکفیری هو الخطر الأکبر على شعوب المنطقة والعالم".
التکفیریون هم أشد ما یسیئون للإسلام بالفظائع التی یرتکبونها

 

رأى نائب رئیس المجلس التنفیذی فی "حزب الله" الشیخ نبیل قاووق أن "إنجاز الجیش اللبنانی فی طرابلس هو انجاز وطنی وتاریخی بامتیاز، وهو إنجاز للحکومة والوطن ولکل اللبنانیین مسلمین ومسیحیین سواء کانوا فی فریق 14 آذار أو فی فریق 8 آذار"، مشدداً على "أهمیة أن یکون هناک تضامناً وطنیاً وتجاوزاً للخلافات والإنقسامات الداخلیة عندما یستهدف الجیش اللبنانی، وتقدیم الدعم الوطنی الشامل لقراره، فهکذا هی المسؤولیة الوطنیة فی لحظة التحدی الذی فرضها العدوان التکفیری على کل اللبنانیین".

 

واعتبر الشیخ قاووق خلال مجلس عاشورائی فی شحور أن "التکفریین هم خطر شامل على شعوب المنطقة وخطر یهدد کل لبنان والمؤسسات والجیش والشعب والمقاومة، والسلاح التکفیری الذی اعتدى على الجیش اللبنانی فی طرابلس إنما اعتدى على لبنان بکل طوائفه ومناطقه والانتماءات المختلفة فیه، والجیش فی یقظته وشجاعته والدماء التی قدمها شهدائه حمى لبنان من الخطر التکفیری وما کان یحضر له من فتنة کبرى".


ولفت الشیخ قاووق إلى أن "لبنان والمنطقة والعالم الیوم بأجمعه باتوا یدرکون بأن الخطر التکفیری هو الخطر الأکبر على شعوب المنطقة والعالم"، مشیراً إلى أننا "قد أدرکنا هذا منذ البدایة وقلنا أنه هناک خطر تکفیری، ولم نکن ننتظر لا أحداث عرسال ولا بریتال ولا طرابلس ولا صیدا لندرک أن هذا الخطر یهدد کل لبنان ولا یستثنی أحداً لا فریق 14 آذار ولا فریق8 آذار ولا الجیش اللبنانی ولا المؤسسات، ولا حتى الطوائف من سنة وشیعة ودروز ومسیحیین، وما حصل فی سنجار والموصل والرقة یکشف حقیقة هؤلاء التکفیریین ویفضح نوایاهم، فهم أشد ما یسیئون للإسلام بالفظائع التی یرتکبونها".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.