ذکر السید الحکیم فی بیان للمجلس مساء امس ان " تحریر جرف النصر یمثل نصرا آخر وهو مقدمة لانتصارات کبیرة، مشددا على ان أبناء الشعب العراقی على موعد فی الأیام القلیلة القادمة مع بشائر نصر أخرى تزید من عزیمتهم، مبینا ان ارض العراق ستطهر من دنس الإرهاب الداعشی فی فترة اقصر مما یتصورها و یحللها المحللون فی الخارج، مؤکدا ان هذه الانتصارات تبرهن على ان العراقیین بکل مذاهبهم و قومیاتهم إنما یسیرون على نهج الحسین{ع}و هو نهج الحق و الحریة و الصمود لتحریر الأرض و الدفاع عن العرض و تعزیز الکرامة للمواطن العراقی ، مشیدا بتضحیات المقاتلین من الجیش و الشرطة الاتحادیة و مجاهدی الحشد الشعبی و روحهم المعنویة و القتالیة العالیة".
و تابع البیان ان " ذلک جاء خلال تفقد السید عمار الحکیم القطعات العسکریة و قوات الحشد الشعبی فی جرف النصر{جرف الصخر سابقا} و مناطق الفاضلیة الاولى و الثانیة و عبد و یس شمالی بابل.
و اضاف البیان ان" ابطال القوات الامنیة و المجاهدین الملبین لنداء المرجعیة فی الخطوط الامامیة و استمع الى احادیثهم و بطولاتهم ، کما اطلع على احتیاجاتهم لادامة زخم المعرکة و الانتصار فی هذه المنازلة الشریفة ضد جرذان داعش الارهابیة.
و فیما قال رئیس المجلس الاعلى الاسلامی العراقی ،السید عمار الحکیم، ان الخطط التی وضعتها القوات الامنیة و الحشد الشعبی الابطال کانت لحرب طویلة فی جرف النصر لکن عقیدتهم و استمدادهم من ثورة الحسین علیه السلام مکنتهم من هزیمة العدو بهذه السرعة و تحقیق النصر العظیم.
و بین السید الحکیم " اجتمعت الیوم بقیادات الامنیة و الحشد الشعبی من اجل التعرف على عددهم و خططهم و کم المدة التی استطاعوا تحقیق النصر العظیم و بالسرعة غیر المتوقعة، مشیرا الى انهم اکدوا على ان الخطط موضوعة لحرب اطول من الفترة التی تحقق فیها النصر بکثیر و هنا نتسائل ماهی القوة التی جعلت العدو ان یهزم فی جرف النصر هی الثقة بالله و قوة الایمان ".
و تفقد السید عمار الحکیم، الاربعاء القطعات العسکریة و قوات الحشد الشعبی فی جرف النصر و یشید بجهودهم الکبیرة.
نهایة الخبر ت وکالة رسا للانباء