31 October 2014 - 16:48
رمز الخبر: 8218
پ
رسا - کسر المقدسیون، القیود الاحتلالیة وشیعوا جثمان الشهید معتز ابراهیم حجازی الى مثواه الاخیر فی مقبرة باب الساهرة. وألقت عائلة الشهید وأحباؤه نظرة الوداع علیه بعد ان فرضت المحکمة الإسرائیلیة قیودا مشددة على عائلة الشهید، واخرت تسلیمهم الجثمان واجراءات الدفن بشکل متعمد الى اللیل.
کسر المقدسیون القیود الاحتلالیة وشیعوا جثمان الشهید معتز ابراهیم حجازی

 

وکانت سلطات الاحتلال أبلغت عائلة الشهید معتز إبراهیم حجازی (32) عاما والذی استشهد صباح امس الخمیس، نیتها تسلیم جثمانه فی وقت لاحق من لیلة امس.

 

وتضمن قرار المحکمة الإسرائیلیة تسلیم جثمان حجازی باقتصار المشارکة فی تشییع الشهید 45 شخصا فقط من عائلته فقط، لکن عشرات الشبان لم یکترثوا لقرارات الاحتلال وتمکنوا من الوصول الى المقبرة والمشارکة فی جنازة الشهید تکریما له.

 

إذ فاجأ نحو 300 شاباً مقدسیاً الاحتلال وعناصره، الذین انتشروا بکثافة فی محیط مقبرة باب الساهرة (مقبرة المجاهدین) بشارع صلاح الدین فی القدس المحتلة، وانضموا إلى موکب تشییع الشهید حجازی، مرددین هتافات تمجّد الشهید.

 

ولیس بعیداً عن موکب التشییع، وعلى بعد عشرات الأمتار فقط، کانت أعداد کبیرة من الشبان تحاول عبثاً اختراق حواجز الاحتلال، التی أقامت سلسلة متداخلة لمنع المشارکة الواسعة فی التشییع.

 

واتخذ جنود الاحتلال مواقع قتالیة على شکل سلسلة متداخلة لمواجهة الشبان الذین تکدسوا على أرصفة الطرق عند مدخل باب الساهرة، کما استعانت هذه القوات بمرکبة المیاه العادمة فی انتظار ما بعد التشییع، حیث کانت حناجر الشبان تهتف بحیاة الشهید، وتنادی إخوانهم فی الضفة نصرة القدس.

 

وکانت وحدة إسرائیلیة خاصة اغتالت الشهید حجازی عندما اقتحمت منزله فی حی الثوری فی بلدة سلوان جنوبی المسجد الاقصى، بدعوى محاولته اغتیال الحاخام المتطرف "یهودا غلیک" مساء الاربعاء والذی اصیب بجروح خطیرة.

الكلمات الرئيسة: الاحتلال فلسطین القدس
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.