05 November 2014 - 18:56
رمز الخبر: 8242
پ
علی فضل الله:
رسا ـ أصدر السید علی فضل الله بیانا تناول فیه الهجوم الذی استهدف المؤمنین فی الأحساء فی المملکة العربیة السعودیة، خلال إحیائهم ذکرى عاشوراء.
فضل الله

 

جاء فی بیان السید علی فضل الله "لقد بات من الواضح، أن ثمة جهات إرهابیة تعمل على نقل المشاکل والأزمات، وخصوصا تلک التی تأخذ طابعا فتنویا ومذهبیا، إلى مواقع جدیدة فی العالم الإسلامی، حتى تدخل الفتنة کل أرض، وربما کل بیت، وهذا ما لاحظناه أخیرا فی استهداف هؤلاء المؤمنین الذی یحیون ذکرى عاشوراء فی باکستان ونیجیریا، وصولا إلى المملکة العربیة السعودیة، فی منطقة الأحساء، وهو الاستهداف الأخطر، بالنظر إلى حساسیة الزمان والمکان، اللذین أراد الساعون للفتنة من خلالهما، إشعال أرض الحجاز بالفتنة الطائفیة، وتمزیق التلاحم الاجتماعی الوطنی فیها، ودفع أبناء الأمة الواحدة والوطن الواحد إلى قتل بعضهم البعض.

 

و اضاف "إننا إذ نقدم أسمى آیات العزاء لأهلنا فی الأحساء على هذا المصاب الجلل، ونقدر تسامیهم على الجراح، ووعیهم الدینی والوطنی لأبعاد المؤامرة، ندعوهم وندعو کل أهلنا فی السعودیة، إلى المزید من التمسک بقیم التسامح والعیش المشترک، على خلفیة السعی إلى بناء وطن یکفل الحریة والمساواة بین جمیع أبنائه، ویدین الشحن المذهبی والعصبوی بکل أشکاله".

 

و أکد "إننا نرى فی تحرک القوى الأمنیة السریع لملاحقة المجرمین، وفی مواقف القیادات الدینیة والفکریة والإعلامیة، التی انطلقت على مستوى البلد کله، مستنکرة هذا العدوان الآثم، ومؤکدة التلاحم الإسلامی والوحدة الوطنیة، ورافضة کل ألوان العنف والتمییز، إحساسا کبیرا بالمسؤولیة، وحرصا واضحا على تعزیز المواطنة والمساواة، وتجریم الساعین إلى الفتنة، استنادا إلى الأنظمة والقوانین، ما یجعلنا على أمل بأن تشکل هذه المواقف منطلقا للعمل على استئصال الکراهیة والحقد، اللذین تسعى قوى التطرف والتکفیر والإرهاب لنشرهما فی المجتمع، لإسقاط الهیکل الإسلامی على رؤوسنا جمیعا، سنة وشیعة، خدمة لأهداف العدو الصهیونی ومخططاته".

نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء

الكلمات الرئيسة: علي فضل الله عاشوراء الاحساء
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.