حذر العلامة السید علی فضل الله من "جهات تعمل لإشعال نیران الفتنة المذهبیة فی العالم العربی والإسلامی، والتی کان آخرها، ما حدث فی الأحساء فی السعودیة"، معربا عن تقدیره لـ"مواقف القیادات السعودیة على مختلف المستویات، والتی تعمل على وأد الفتنة، وتعزیز أواصر الوحدة الوطنیة والإسلامیة، بما یفشل مخططات أعداء الأمة، وعلى رأسهم العدو الصهیونی".
ودعا السید فضل الله فی بیان "کل أهلنا فی السعودیة، إلى المزید من التمسک بقیم التسامح والعیش المشترک، على خلفیة السعی إلى بناء وطن یکفل الحریة والمساواة بین جمیع أبنائه"، مدینا "الشّحن المذهبی والعصبوی بکل أشکاله".
وراى أن "فی تحرک القوى الأمنیة السریع لملاحقة المجرمین، وفی مواقف القیادات الدینیة والفکریة والإعلامیة، التی انطلقت على مستوى البلد کله"، مؤکدا "التلاحم الإسلامی والوحدة الوطنیة، حرصاً على تعزیز المواطنة والمساواة، وتجریم الساعین إلى الفتنة، استناداً إلى الأنظمة والقوانین، ما یجعلنا على أمل بأن تشکّل هذه المواقف منطلقاً للعمل على استئصال الکراهیة والحقد، اللذین تسعى قوى التطرف والتکفیر والإرهاب لنشرهما فی المجتمع، لإسقاط الهیکل الإسلامی على رؤوسنا جمیعاً، سنّةً وشیعة، خدمةً لأهداف العدو الصهیونی ومخطَّطاته".