06 November 2014 - 15:11
رمز الخبر: 8252
پ
الشیخ النابلسی:
رسا- شدد الشیخ النابلسی على أن "من کان مع الحسین لا یمکن أن یقبل الخضوع والهوان، ولذلک فإن کل تضحیات المقاومین کانت فی طریق العزة لأننا نؤمن بکرامة الإنسان فلا یمکن أن نسمح لأحد بأخذنا أسارى، ولأننا نؤمن بوحدة وطننا فلا یمکن أن نرى وطننا ممزقاً مقسماً".
الشيخ النابلسي

 

اعتبر سماحة العلامة الشیخ عفیف النابلسی خلال استقباله وفداً من "عوائل شهداء المقاومة الإسلامیة"، أن "الدم الذی أریق هو من أجل وحدة لبنان وأمنه واستقراره سواء أقر بذلک المعارضون لحزب الله أم لم یقروا،ولو لم یضحِ المقاومون بدمائهم لکان لبنان ساحة للتکفیریین والذباحین والمفسدین ولحولوا المناطق اللبنانیة إلى خراب کما حصل فی سوریا والعراق".

وأشار إلى أننا "اجتزنا جمیعاً ظروفاً صعبة وقطعنا معاً مسالک شاقة وتحملنا عناء وجودنا فی أرض أرید لها أن تستباح وأن تخضع"، لافتاً إلى أن "(إسرائیل) کانت ترید کل شبر من أرضنا فما استطاعت لأننا أهل العطاء والبذل والتضحیة والإستشهاد، ثم جاء التکفیریون بالرعب ولم یلتفتوا إلى أننا أهل بأس ونرفض العیش أذلاء أو أن تتحول نساؤنا إلى إماء".

 وشدد على أن "من کان مع الحسین لا یمکن أن یقبل الخضوع والهوان، ولذلک فإن کل تضحیات المقاومین کانت فی طریق العزة لأننا نؤمن بکرامة الإنسان فلا یمکن أن نسمح لأحد بأخذنا أسارى، ولأننا نؤمن بوحدة وطننا فلا یمکن أن نرى وطننا ممزقاً مقسماً"، قائلاً: "من کان حسینیاً یدافع عن وطنه ویحرص على سلامته وعلى کرامة أبنائه فی وجه کل المفسدین والظالمین".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.