أشار عضو هیئة الرئاسة فی حرکة "أمل" الشیخ حسن المصری الى أن "الامام موسى الصدر کان یعلم المؤامرة التی حیکت على المنطقة"، لافتاً الى أن "الغرب هو من زرع الوجود الاسرائیلی فی فلسطین وهو من حمى وجود الیهود، لأنه کان یعتمد على عقلنا البسیط وعاطفتنا وکان یعلم بأننا لن نتوحد یوما".
وذکر الشیخ المصری "یوم غزانا الاسرائیلی فی لبنان حیث تعلمنا من الامام الصدر أن الصهیونی لا یفهم الا بالقوة لذلک کان یدعو الامام الصدر لانشاء مقاومة استباقیة قبل مجیء العدو السرائیلی"، مشیراً الى أن "بعض اللبنانیین جنحوا الى وجود السلم مع (اسرائیل)، ولکننا بدأنا بإنزال الذل والهوان على هذا العدو الذی تهاوى بسواعد أبناء المقاومة الشهداء".
واعتبر ان "ایران هی حاملة لواء تحریر القدس ونحن ننحاز لهذه الرایة ونؤیدها وندعمها"، موضحاً ان "کل ما یجری فی المنطقة العربیة هی صنیع الغرب"، مؤکداً "المحاولة الدائمة لتوحید الاسلامین لأنهم عنصر قوة لمواجهة هذا العدو".
وراى الشیخ المصری أن "من زرع (اسرائیل) فی فلسطین هو من زرع الفتنة فی المنطقة، وبما أن العدو والهدف واحد لماذا لا نجتمع لمواجهته"، مشدداً على "ضرورة تعلیم شبابنا الحقد على العدو والمحبة فیما بیننا"، مکتفیاً "بما قاله الخطباء قبلی واثنی على موقفهم التی اتبناها".