التقى نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان فی مقر المجلس سماحة مفتی الجمهوریة الشیخ عبد اللطیف دریان، وأکد قبلان ان "المسلمین اخوة متحابون وهم مطالبون بالعمل سویا للنهوض بلبنان وتحصین الوحدة الوطنیة والمحافظة على لبنان لیظل شوکة فی عیون (اسرائیل) والتکفیریین ولا سیما ان التکفیریین یمثلون الوجه الاخر للصهیونیة فی ارتکاب المجازر وقتل المدنیین وتشریدهم".
وشدد على أن "لبنان امانة فی اعناق المسلمین والمسیحیین المطالبین بحفظ لبنان والوقوف صفا واحدا بوجه الفتن التی تعصف بلبنان فیجهدوا لحفظ لبنان وامنه واستقراره لیظل محصنا ینعم بوحدة بنیه وتضامنهم وتعاونهم على الخیر والعمل لما فیه مصلحة لبنان وشعبه".
بدوره قال دریان: "لا اعتبر نفسی غریبا عن هذا المجلس فقد جمعنی وسماحة الامام الکثیر من اللقاءات والمواقف والاجتماعات التی تعزز الوحدة الاسلامیة فی لبنان لا بل فی العالم العربی، نحن وسماحة الامام على اتفاق تام فی قضایا الوحدة الاسلامیة ونحن مع سماحة الامام فی ان الوحدة الاسلامیة یجب ان لا تبقى ضمن النظریات والشعارات ولا بد للوحدة الاسلامیة ان تأخذ طریقها فی الوعی لدى المسلمین جمیعا".
ودعا الى "تعمیم ثقافة الوحدة على کافة المستویات عند المسلمین لا اقول سنة وشیعة بل عند کل المسلمین. نحن دیننا واحد وکتابنا واحد ورسولنا واحد وهمومنا ومسؤولیاتنا واحدة، نحن وسماحة الامام مؤتمنون على الوحدة الاسلامیة فی لبنان فی اطار الوحدة الوطنیة الجامعة، وانا وسماحة الامام نقول لا مجال ابدا للفتنة المذهبیة فی لبنان وکل من یراهن على وقوع هذه الفتنة نقول له بان سعیه خاسر، ولن یکون هناک ای مجال او ای سبیل للتفرقة بیننا بهدف ایقاع هذه الفتنة".