رأى المجتمعون أن "الخروج من الوضع الراهن فی لبنان یبدأ بانتخاب رئیس جدید للجمهوریة یتمتع بحیثیة شعبیة وازنة، من خلال إرادة داخلیة لبنانیة بعیدا عن التجاذبات الإقلیمیة، لکی یعطی لموقع الرئاسة قوته وهیبته، ما یعتبر ضروریا للأمن والاستقرار الوطنیین، کما أن العمل على إقرار قانون جدید للانتخابات یشکل أولویة قصوى فی هذا الإطار للافساح فی المجال أمام إجراء انتخابات نیابیة تحقق التمثیل الشعبی الصحیح".
وأشادوا ب"انجازات الجیش اللبنانی التی حمت لبنان من فتنة کانت تحضر له خدمة للمشروع الصهیونی - التکفیری، وطالبوا بضرورة تأمین کل الإمکانات التی یحتاجها لمواجهة الأخطار الکبیرة التی تحدق بلبنان، والتعامل مع الهبات التی تقدم للجیش من منطلق الحرص على المصلحة الوطنیة، والابتعاد عن المناکفات السیاسیة التی تؤدی إلى الضرر الکبیر بمصالح الوطن".
واعتبروا أن "أداء ما یسمى بالتحالف الدولی لمحاربة داعش لا یبشر بالخیر، لأنه یعبر عن عدم جدیة هذا التحالف فی القضاء على الإرهاب، ویؤدی بالتالی إلى إطالة أمد الحروب فی منطقتنا لتدمیر المجتمعات والإنسان، خدمة للمصالح الأمیرکیة - الصهیونیة، وأکدوا على أن مواجهة الإرهاب إنما تکون بوقف دعم الجماعات التکفیریة ووقف تمویلها وإمدادها بالسلاح، والعمل الجاد على انجاز تفاهمات سیاسیة مع الأنظمة التی تحارب هذا الإرهاب، وأولها سوریا، وتقدیم کل الدعم اللازم لها".