افاد موقع المرکز الفلسطینی للاعلام ان الزهار، دعا خلال لقاء مع النخب وقادة الرأی بمدینة خانیونس جنوب قطاع غزة مساء السبت ، إلى ضرورة أن یطور الفلسطینیون أسلحتهم لتضرب کل شبر فی فلسطین المحتلة وقال:"هذه مهمتنا وإن لم نفعل ذلک فنحن نخونکم".
وشدّد الزهار على أن حرکته لن تسمح بحصار الشعب الفلسطینی فی غزة، مشدداً على امتلاک الحرکة للقوة التی من خلالها لن تخذل أهل غزة.
وأکد الزهار أن حرکته لیست مغرمة بالحرب، مستدرکاً بالقول: "نحن نستطیع بوسائل متعددة أن نؤلم العدو الإسرائیلی".
وبیّن الزهار أن أنفاق المقاومة ضربت نظریة الأمن القومی الصهیونی، مجدداً رفض حرکته إنشاء جیش الاحتلال منطقة عازلة على حدود غزة.
واتهم الزهار رئیس السلطة وزعیم حرکة فتح محمود عباس بعدم الرغبة فی إتمام المصالحة ونجاحها، مبدیاً استغرابه من توجیهه الاتهام لحرکة حماس بتفجیر سبعة بیوت لقیادات فتح بغزة، مؤکداً أن ذلک لم یحصل.
وأرجع الزهار قرار حرکة فتح إلغاء مهرجان الذکرى العاشرة لرحیل الرئیس یاسر عرفات إلى الأخبار التی وصلت "عباس" عما یمکن أن یحدث داخل المهرجان کانعکاس للخلافات الداخلیة فی حرکة فتح.
وأکّد الزهار وجود لجنة تحقیق تحاول معرفة منفذی التفجیرات، مشیرًا إلى أن المتضرر الأول منها هی حرکة حماس، لأن الشارع الفلسطینی تعاون مع حماس أمنیًّا، ولو أرادت الحرکة أن تمنع المهرجان لأبلغتهم أنها لن تحمیه، وفق تعبیره.
وأشار إلى أن المعابر مع الاحتلال لا علاقة لحماس بها، وأن الجمیع ینتظر من حکومة الوفاق استلام معبر رفح.
واستنکر الزهار استمرار التنسیق الأمنی فی الضفة المحتلة، نافیاً إمکانیة نجاح برنامج المقاومة دون تنفیذ بنود المصالحة.
ویرى الزهار أن المصریین یعلمون أن حرکة حماس لا علاقة لها بالتفجیرات وعملیات القتل فی سیناء، وقال: "نتألم لما یحدث فیها، ولیس لنا تدخل بمن یحکمها".