ابتدأت فعالیات المهرجان بأحتفالیة کبیرة فی صحن المزار الشریف وسط حضور جماهیری واسع وشخصیات دینیة وحوزویة واکادیمین ومسؤولین حکومین والعدید من الامناء الخاصین للمزارات الشریفة. وافتتح الحفل بآی من القران الکریم تلتها کلمة الامین الخاص للمزار الشیخ قاسم الحسناوی حیث رحب فیها بالحضور بتحملهم عناء السفر سواء من داخل العراق أو خارجه وبأهمیة اقامة مثل هذه المؤتمرات التی تعرف بأصحاب المزارات ودورهم التأریخی فی الدفاع عن الاسلام ونشر أفکاره ومن جوانب عدیدة.
جاءت کلمة استاذ الحوزة العلمیة سماحة أیة الله العظمى السید محمد علی الشیرازی التی استطال فیها فی التعریف بتأریخ الشهید زید بن علی السجاد(علیه السلام) کونه ابن الامام المعصوم وهو الامام السجاد (علیه السلام) وأخ لمعصوم وهو الامام الباقر(علیه السلام) وعم لمعصوم وهو الامام الصادق(علیه السلام)، وکیف انه کان معروفا بالفطنة والذکاء والفصاحة والشعر وعلوم القرآن وعلوم الحدیث ومناظرات فی شتى انواع العلوم وکان یلقب بحلیف القرآن بالاضافة کونه فارسا ومقاتلا ضد الضلم بعد ذلک جاءت کلمة الامین العام للمزارات الشیعیة الاستاذ عباس الشیخ محمد رضا الساعدی التی جاءت متنوعة فی مضامینها رائعة فی بیانها وبلاغتها أبتدأت بحمد الله والصلاة على نبیه واهل بیته الطیبین الطاهرین.
وشدد فی کلمته على ضرورة الاستمرار فی أقامة المؤتمرات التی تعنى بالمزارات الشریفة فکرا وجهادا وعمارة، شاکرا القائمین على هذه المؤتمرات، مؤکدا ان الامانة العامة ستواصل دعمها لمثل هذه النشاطات الفاعلة.
واوضح اهمیة المواقیت فی الاعداد واقامة المهرجانات والمؤتمرات فی خضم ایام محرم الحرام وواقعة الطف بکل مدلولاتها وحضورها التأریخی، وقال(عندما قطعوا رأس الحسین(ع) یعنی انهم قطعوا ید یزید)، حیث لم یدم حکم الظالمین بعد ذلک طویلا وختم الامین حدیثه بالدور الذی تقوم به المرجعیة الرشیدة فی مواجهه التحدیات وفی مقدمتها عصابات الارهاب والظلام وهی تحاول ان تطفئ نور الله ویأبى الله الا ان یتم نوره ولو کره المشرکون.
بعد کلمة الامین قدم مجموعة من فتیة ذی قار (بانوراما) عن الشهید وبطولاته المتمیزة فی مقارعة الطغاة ثم تبعتها کلمة ممثل عبد الملک الحوثی التی تضمنت مواقف شجاعة لزید الشهید (ع) وختم بقصیدة بحق زید الشهید (ع) اما کلمة سماحة الشیخ مصطفى العاملی فقد اکد فیها على ربط معارک زید وشجاعته فی مواجهة الدولة الامویة مع واقعة الطف بأعتبار ان ثورته امتداد طبیعی لثورة الامام الحسین (ع).
ثم جاءت قصید الشاعر محمد الاعاجیبی التی ختم بها الحفل بعد ذلک توجه الاستاذ عباس الشیخ محمد رضا الساعدی الى افتتاح معرض الکتاب الذی اقیمة على هامش المؤتمر وشارکت فیه عدة أمانات عامة وخاصة للعتبات المقدسة والمزارات الشریفة منها العتبة العلویة والحسینة والعباسیة ومسجد الکوفة والسهلة ومزار رشید الهجری (رض)والقاسم(ع)ومزارات اخرى تم فیه عرض الکثیر من الکتب النفیسة الصادرة عن العتبات والمزارات المقدسة