فی تصریحات نقلها موقع أخبار مصر، قال ابراهیم نجم مستشار مفتی مصر بأن "مصر أرض الکنانة محفوظة بحفظ الله الجمیل، وکما نهایة التتار والغزاة على أیدی المصریین، فإن دحر الإرهاب والتنظیمات الإرهابیة سوف تکون بإذن الله على أیدی المصریین.".
وأضاف المستشار "إن من یتابع تعلیقات المصریین على هذه التصریحات الهوجاء للبغدادی، یدرک أن مصر والمصریین یعیشون حالة فریدة من الإصرار الوطنی لدحر الإرهاب لا مثیل لها، مؤکدًا أن هذا هو حال المصریین دوما طوال تاریخهم وخصوصًا فی أوقات المحن والتحدیات".
وأکد نجم "أن الإرهابیین یخدعون أتباعهم بوهم الخلافة ویتحدثون مع بعضهم البعض عن توزیع السبایا من النساء، مشیرًا إلى أن ما جاء فی هذه الکلمة ما هو إلا افتئات أهوج على آیات القرآن الکریم وأحادیث الرسول – ص – وتأویلها تأویلا خاطئًا، واستخدام الآیات والأحادیث التی تدعو إلى الجهاد فی غیر موضعها، وفی غیر مرادها التی جاءت فیه".
وانتقد ما یقوم به التنظیم من أفعال قائلا "إن تنظیمات الظلام التی تعشق سفک الدماء وتستبیح الأعراض تأخذ آیات القتال، وتؤولها بحسب فهمها السقیم وتفسیرها العقیم لتلبس على المسلمین دینهم فی محاولة بائسة من هذه التنظیمات لتبریر وشرعنة الجرائم التی یرتکبها والدماء التی یسفکها وبذلک یثیرون ضغائن غیر المسلمین على الإسلام والمسلمین بل ویؤججون حروبًا ضد العالم الإسلامی من کل حدب وصوب، حتى إن الإسلام لیؤتى من قِبَلهم، قبل أن یؤتى من قِبَل أعدائه".
وأوضح مستشار المفتی المصری، بأن هذه التنظیمات تحاول "تضخیم قدراتها على الأرض لتوهم الناس بذلک، کما أنها تحاول أن تبین أنها تدعو إلى الجهاد وتقوم بتطبیق شرع الله فی الأرضی حسب زعمهم، رغم أن ما تقوم به هو إرجاف وإرهاب وهم فی ذلک یحرفون الکلم عن مواضعه." داعیاً وسائل الإعلام إلى عدم تضخیم هذه التصریحات الجوفاء من مثل هذه الجماعات الإرهابیة.