اقتحم عشرات المتشددین الیهود باحات المسجد الأقصى الیوم استجابة لدعوات منظمات ومجموعات یهودیة متطرفة إلى اقتحام المسجد وتدنیسه فی الذکرى العشرین لوفاة الحاخام الأکبر لجیش الاحتلال الإسرائیلی شلومو غورن
إقتحام المتطرفین الیهود تزامن مع منع قوات الاحتلال مسیرة نسائیة من دخول الأقصى وقد اعتدى الجنود الإسرائیلیون بعنف على المسیرة أمام باب السلسلة، کما حاولت النسوة منع اعتقال المسن أبو علی شواهنة الذی تعرض للاعتداء أیضاً.
الى ذلک ألقى شبان بلدة أبو دیس الواقعة شرق القدس المحتلة الحجارة على دوریات قوات الاحتلال، رداً على استشهاد الشاب المقدسی یوسف الرامونی فجر الیوم، کذلک توقف طلبة جامعة القدس عن الدراسة احتجاجاً ایضاً.
وکان الرامونی قد وجد مشنوقاً فجر الیوم داخل حافلة إسرائیلیة فی المنطقة الصناعیة "جفعات شاؤول" فی القدس المحتلة. وذکرت المصادر أن الشاب یعمل سائقاً للحافلة. وهو من سکان حی الطور فی مدینة القدس، الروایات رجحت شنقه على ید مستوطنین لأسباب عنصریة.
وتصاعدت وتیرة المواجهات فی القدس على الرغم من الاجتماع الثلاثی الذی عقد فی العاصمة عمان بین الملک الأردنی ووزیر الخارجیة الأمیرکی ورئیس الحکومة الإسرائیلی والذی کان یهدف بالدرجة الأولى إلى تخفیف حدة التوتر القائم فی المدینة المقدسة فی أعقاب الممارسات الإسرائیلیة بحق الفلسطینیین وردود الفعل علیها التی تمثلت بعملیات شعبیة تعتبر الیوم بمثابة الکابوس الذی یلاحق (إسرائیل).