اعتبر الشیخ ماهر حمود فی بیان له أننا "الیوم نصفق ونکبر لکل عملیة بطولیة تجدد إیماننا بحقنا بکامل فلسطین وتزیل جزءا من رکام الإحباط الذی تتسبب به الخیانات العربیة المتلاحقة، ولکل الجهد والجهاد فی فلسطین ولتتنافس کافة القوى لتحقیق الهدف البعید القریب وهو زوال (إسرائیل)".
واوضح أن "الشعب الفلسطینی کان یعتمد على الحکومات العربیة عام 48، ثم على الجیوش العربیة قبل العام 67 ، ثم انتشق السلاح وحقق انتصارات لا یستهان بها انطلاقا من دول الطوق ومن الشتات، ثم فی آخر العام 87 قامت الانتفاضة الأولى فی الداخل وبدأ الشعب الفلسطینی فی الداخل یعتمد على نفسه أکثر فأکثر، ثم حصلت انتصارات غزة المتلاحقة".
ولفت حمود الى أن "انتفاضة الفلسطینیین الأن فی داخل ما یسمى الخط الأخضر والقدس المحتلة لیرسل رسالة للعالم کله أن الفلسطینیین متضامنون من داخل أرض الخط الأخضر إلى الضفة وغزة إلى الشتات الفلسطینی کله لیقولوا جمیعا، إلى الذین انحرفوا عن طریق فلسطین فزعموا أنهم أقاموا دولة الذبح والفجور باسم الإسلام، والى الذین یقتلون الجیش المصری فی سیناء، ویفجرون الشوارع والمساجد بالمدنیین والعزّل فی العراق، والى الذین یقومون بالثورة فی سوریا ولیبیا، والى الذین یخطفون العسکریین فی لبنان، الیوم الفلسطینیون بصوت واحد من الداخل إلى الخارج یقولون، إلى کل الذین انحرفوا عن الطریق "هنا الجهاد هنا الإسلام هنا المستقبل هنا باب الخیر هنا وعد الله الصادق فتعالوا إلى الطریق المستقیم".