18 November 2014 - 19:15
رمز الخبر: 8417
پ
الشیخ مصطفى ملص:
رسا- قال رئیس حزب اللقاء التضامنی الوطنی الشیخ مصطفى ملص :" اثبت الشعب الفلسطینی مجدداً تفوقه الصمودی فی وجه العدو الصهیونی ، وأن دیمومة نهج المقاومة حق وحقیقة لا لُبس فیهن وبالتالی فإن القدس والقضیة الفلسطینیة حاضرون فی عقل وضمیر الشعب الفلسطینی دائماً ."
القدس


دعا رئیس الهیئة الإداریة فی تجمع العلماء المسلمین الشیخ حسان عبد الله إلى "تصعید العملیات العسکریة فی داخل الکیان الصهیونی باللجوء إلى کل أنواع المقاومة ابتداء من الأظافر والأسنان مروراً بالحجارة والسکاکین إلى تفجیر الأجساد بهذا العدو الغاشم".

واکد عبدالله خلال استقباله وفد من قیادة تحالف القوى الفلسطینیة على "ضرورة تبنی ما دعا إلیه الإمام الخامنئی إلى تسلیح الضفة الغربیة من أجل أن تتحول کل فلسطین إلى أرض من نار یشعر معها العدو الصهیونی بأن لا مجال له للبقاء علیها، وقد استبشرنا خیراً الیوم بالعملیة البطولیة التی قام بها هاذان الشابان فی القدس الشریف والتی أرعبت الکیان الاسرائیلی وأثبتت أن جداره العازل لا قیمة له لأن المشکلة لیست فقط مع من هم خارج هذا الجدار وإنما فی داخل هذا الجدار هناک شعلة انتفاضة ومقاومة ولن یستطیعوا أن یفرضوا خیاراتهم على أهلنا فی فلسطین والنصر قادم".
 

وفی هذا السیاق رحّب رئیس حزب اللقاء التضامنی الوطنی الشیخ مصطفى ملص بالعملیة البطولیة التی نفذها اثنین من أبطال الشعب الفلسطینی، ملقّنین العدو الصهیونی أعبر الدروس فی مسیرة المقاومة الفلسطینیة .

وقال:" اثبت الشعب الفلسطینی مجدداً تفوقه الصمودی فی وجه العدو الصهیونی ، وأن دیمومة نهج المقاومة حق وحقیقة لا لُبس فیهن وبالتالی فإن القدس والقضیة الفلسطینیة حاضرون فی عقل وضمیر الشعب الفلسطینی دائماً ."

وأضاف:" إن هذه العملیة هی لیست صفعة للکیان الصهیونی فقط بل هی صفعة ایضاً للصمت العربی المتصالح والمتعامل مع الکیان الصهیونی، کما ان هذه العملیة لیست مجرّد رد للإعتداءات الصهیونیة على المسجد الاقصى فحسب بل هی جزء من المقاومة فی سبیل تحریر کل فلسطین من النهر الى البحر" .

وختم قائلاً:" کل المبارکة والتهنئة لأسرة الشهیدین ولعموم الشعب الفلسطینی والمقاومة فی لبنان وفلسطین وکل انحاء العالم بهذا العمل البطولی، ونقول للشعب الفلسطینی "انهم یألمون کما تألمون ویرجون من الله ما لا ترجون".

 

الكلمات الرئيسة: فلسطین لبنان الشیخ مصطفى ملص
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.