18 November 2014 - 20:04
رمز الخبر: 8423
پ
رسا ـ أقیمت مجالس التأبین على ارواح شهداء طریق الامام الحسین (ع) فی کل من ألمانیا والسوید والدانمارک وبریطانیا وکندا وبلجیکا امریکا وفرنسا وغیرها من مناطق العالم وذلک استجابة لتوجیهات ممثل المرجعیة الدینیة العلیا، سماحة العلامة السید مرتضى الکشمیری، وسط حضور کثیف من المؤمنین والعلماء.
السيد مرتضي الکشميري

 

فی لندن تحدث الشیخ فوزی آل سیف مشیدا بإقامة هذه المجالس، ومتحدثا عن تاریخ التشیع فی منطقة الاحساء الذی ابتدأ مع کون ولاة المنطقة مثل إبان بن سعید أولیاء لأمیر المؤمنین علیه السلام. و استمر هذا الاتجاه ممثلا فی بنی عبد القیس الذین ناصروا أمیر المؤمنین فی حربه وسلمه.

 

و اضاف "وانتهى الى دروس الحادث الإرهابی الذی قامت به الزمرة التکفیریة معتدیة على حسینیة المصطفى فی منطقة دالوة الاحساء مذکرا بان هذه الجریمة وان عظمت ضررا الا انها من مصادیق ( رب ضارة نافعة ) فانه لولاها کان على شیعة اهل البیت فی المنطقة ان یعملوا عشرات السنین لبیان مظلومیتهم ووجودهم الکبیر والتعریف بحجم التعریض الممارس ضدهم فجاءت هذه الفاجعة لتوصل هذه الحقائق من خلال الاعلام الرسمی وکتاب الرأی، على مدى عشرة ایام حتى الان وهذا ما کان لیحصل لولا برکة دماء هؤلاء الشهداء الابرار".

 

کما أشار الى ان هذه الفاجعة الالیمة ما کانت لتحدث لولا سیل من فتاوى التحریض وکلمات التکفیر والتبدیع التی صدرت خلال الفترة الماضیة من قبل دعاة ورجال دین رسمیین وغیر رسمیین وهی آلتی سممت الجو وهیأت ارضیة لقیام هذه الفئة المجرمة بارتکاب الجریمة الآثمة. مطالبا فی الوقت نفسه بالتوجه الى سن القوانین التی تجرم التحریض وتعاقب علیه . وتؤکد على السلم الاجتماعی.

 

کما أکد على ان ارتکاب هؤلاء التکفیریین لهذه الجریمة یعنی حمقهم وعدم فهمهم فانهم اختاروا النقطة الخاطئة لیضربوا فیها وهی دائرة الامام الحسین والتی تستثیر التحدی والمقاومة ولا تنتهی الى الخوف، فانه لو علم الکثیر من الناس بأنهم سوف یهاجمون فی لیلة العاشر فی بیت الحسین وحسینیته لتضاعف عدد الذاهبین الیها، مثلما وجدنا تضاعف إعداد الزوار مع کل تفجیر وهجوم یتم علیهم.

 

واهاب بالتزام عشاق الحسین (ع) فی المنطقة الشرقیة بتوجیهات المرجعیة الدینیة العلیا القاضیة بالمحافظة على وحدة النسیج الاجتماعی وعدم الانجراف لردود الفعل الخاطئة على الجریمة وترک الامر الى القضاء والعدالة.
نهایة الخبر ـ وکالة رسا للانباء

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.