20 November 2014 - 15:34
رمز الخبر: 8441
پ
الوزیر مقبل یتعهد للسید نصر الله:
رسا- کثیراً ما تأخذ الأحداث الأمنیة التی یمر بها لبنان حیزاً کبیراً من لقاءات ونقاشات سید المقاومة. الخطر التکفیری لا یغیب عن بال الأمین العام لحزب الله السید حسن نصر الله . الرجل کان أوّل من أطلق الرشقات التحذیریة منه. بالنسبة إلیه هو التحدی الأبرز للبنان وجیشه وشعبه ومقاومته.
السيد نصرالله

 

 یرحب أمین عام حزب الله بحسب تقریر لموقع «العهد» الإخباری اللبنانی بأی هبة خارجیة تُساعد علی تقویة المؤسسات الأمنیة فی لبنان وعلی رأسها الجیش. الهبة الإیرانیة واحدة منها. یثمّن السید سعی الجمهوریة الإسلامیة المشکور لدعم الأمن اللبنانی بمواجهة الإرهاب. الخطوة لیست غریبة علی بلد قدّم الکثیر فی سبیل استقرار هذا الوطن.

لا یقتنع سید المقاومة بتاتاً بالحجج التی سیقت فی سبیل رفض الهبة الإیرانیة لدعم الجیش، هکذا ینقل زواره. یستغرب بحسب ما یُنقل عنه، کیف قامت الدنیا ولم تقعد عندما أعلن أمین عام المجلس الأعلی للأمن القومی فی الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة الأدمیرال علی شمخانی عن الهبة عربون محبة وتقدیر للبنان.

إیران، بحسب مصادر موقع «العهد»، لم تبع لبنان کلاماً فی الهواء، التجهیزات التی وعدت بها أصبحت موجودة فی المطار، بانتظار التأشیرة لکی تنطلق نحو مطار بیروت. الإشارة الإیجابیة من لبنان تُفرح أفئدة القیمین علی الجمهوریة الإسلامیة، وهو الأمر الذی أُبلغ به وزیر الدفاع سمیر مُقبل لدی زیارته طهران. الأخیر عبّر عن سروره بالرحلة التی قام بها الی إیران خلال لقائه مؤخرا سماحة السید نصر الله. هذا اللقاء الذی وصفته مصادر رفیعة بالودی والإیجابی جداً، أکّد خلاله مقبل لسید المقاومة انه سیدافع عن الهبة الإیرانیة علی طاولة الحکومة.

یضیف موقع «العهد»: وضع مُقبل بصفته وزیراً للدفاع الأمین العام لحزب الله بأجواء الجولة التی أجراها فی المصانع العسکریة الإیرانیة. بحسب مصادر مطلعة علی الإجتماع، نوّه الضیف -فی اللقاء الأول الذی یجمعه بسید المقاومة- بالإنتاج الإیرانی الضخم. حدّث مُستقبله عن الخدمات العسکریة التی عرضها علیه المسؤولون الإیرانیون. برأی مقبل، الهبة التی أعلنها شمخانی ضروریة للمضی بالجیش قدماً فی مواجهة الإرهاب.
 
الاعتداءات المتکررة علی المؤسسة العسکریة خیر دلیل علی ذلک. وهو قال لسماحته: 'سأدافع عن هذه الهبة حال عرضها علی طاولة الحکومة، وإن عارضها وزارء'، حینها أشاد سید المقاومة بحکمة رئیس الحکومة تمام سلام وصبره ورعایته لمختلف القضایا برؤیة وبال طویل.
 
وقال للضیف 'لا مبرّر للحجة التی یُقدّمها البعض تحت عنوان 'الحظر علی إیران'. لبنان فی خطر، ولا علاقة بین الهبة والملف النووی. ولنأخذ مثالاً، الحکومة العراقیة منذ فترة اشترت أسلحة وذخائر من جمهوریة ایران الإسلامیة، ولیس هبة، ومعلوم مدی قربها من الإدارة الأمیرکیة والغرب. نحن لم نعرض شراء أو بیعاً. إنها هبة بدون مقابل لدعم الجیش اللبنانی'.

یختم «العهد»: إذاً، علی الرحب والسعة تعرض الجمهوریة الاسلامیة فی إیران خدماتها المجانیة علی لبنان. وعلی 'العمیانی' یرفضها البعض تحت ذرائع واهیة رسمتها لهم جهات لم ترد یوماً الخیر والأمان للبنان، منتظرین هبات أخری لا زالت حبراً علی ورق. وما بین هبة مرفوضة وأخری منتظرة، یواصل الجیش حملته علی الإرهاب.

الكلمات الرئيسة: ایران لبنان السید نصر الله
ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.