بارک نائب رئیس المجلس الإسلامی الشیعی الأعلى الشیخ عبد الأمیر قبلان خلال لقائه وفدا من "المجمع العالمی للتقریب بین المذاهب"، کل مسعى وجهد یعزز التضامن الاسلامی ویرسخ الوحدة الاسلامیة التی باتت شرطا ضروریا لمواجهة المؤامرت والوقوف بوجه التحدیات مما یستدعی ان یحصن المسلمون وحدتهم من خلال تعاونهم على البر والتقوى انطلاقاً من قوله تعالى: واعتصموا بحبل الله جمیعا ولاتفرقوا، والتزامهم نهج الحق والاصلاح الذی اسسه وسار علیه رسول الله وائمة اهل البیت، وعلى المسلمین ان یتضامنوا ویتحدوا وینبذوا الخلافات ویتصدوا للفتن التی تستهدف وحدتهم واستقرار بلادهم ولاسیما انهم اخوة لایفرق بینهم مفرق.
واکد سماحته ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ضمانة للمسلمین فی العالم على تنوع مذاهبهم اذ تعمل بصدق واخلاص لتحصین الوحدة الاسلامیة والتقریب بین المذاهب انطلاقا من توجهاتها الداعمة لکل عمل وحدوی یعزز لحمة المسلمین ویبقی الامة عزیزة قویة تتحدى الاخطار وتحبط المؤامرات، لذلک فان التعاون الوثیق بین المذاهب الاسلامیة یعزز وحدتنا الاسلامیة ویجنبنا شر الفتن والفرقة.
وقد وجه الوفد الذی ضم السادة: معاون الشیخ محسن الآراکی للشؤون الدولیة بیمان جبلی ومساعده للشؤون الاجتماعیة السید عبد الله سهرابی، وممثل المجمع فی لبنان الشیخ حسان عبد الله والمستشار السیاسی فی السفارة الایرانیة حسن اجاوید ومدیر المکتب الإعلامی للمجمع زکریا قمر الدین، الدعوة لسماحته للمشارکة فی المؤتمر الثامن والعشرین للمجمع الذی یعقد فی 7 کانون الثانی القادم فی طهران تحت عنوان التحدیات والالیات، وجرى البحث فی قضایا الوحدة الاسلامیة وسبل تعزیز التقارب بین المذاهب، وتم التطرق الى الاوضاع العامة فی لبنان والمنطقة.