قال لأستاذ البارز فی جامعة الأزهر الشریف محمد کریمة فی معرض رده على الضغوط التی قدتعرض لها من قبل الجماعات التکفیریة فی مصر بسبب سفره الأخیر إلی ایران، والذی من المقرر أن یمثل أمام هیئة من الأزهر للمساءلة: “لم أکن لأواجه هذه الضغوط والأسئلة لو سافرت إلی (إسرائیل) وتل ابیب.
وعن سفره الأخیر إلی ایران ولقاءه بعض العلماء الشیعة والسنة فی مدن “طهران”، و”قم”، و”سنندج”، قال: رأیت فی المراکز العلمیة بمدینة “قم” و”طهران” إجتماعات حول فقه أهل السنة، وتکلمت حول هذا الفقه فی بعض المساجد والجامعات الإیرانیة ووجدت الناس والطلاب ذوی أفکار منفتحة ومعتقدین بعقائدهم، إلا أن الوهابیین قدخلقوا فی مصر أجواءاً یخاف أهل السنة فیها من أفکار الشیعة.
وأکّد الشیخ کریمة أن حرکة التقریب تم إنطلاقها بجهود شیخ الأزهر الدکتور شلتوت، والمرحوم آیة الله العظمی البروجردی، مضیفاً: نحن نسعی بفضل الله إلی إحیاء هذه الحرکة، والحیلولة دون تنفیذ مخططات أمیرکا وموساد وعملاءهما فی المنطقة.
وتابع: نحن نعترف بمذهب التشیع، وندرّس الفقه الشیعی فی جامعة الأزهر، والمحکمة المصریة قدأخذت العدید من أحکام قانون الأحوال الشخصیة من الفقه الشیعی، إلا أن هناک من یعارضون الإرتباط مع الشیعة بسبب تأثرهم بالأفکار والدعایات الأمیرکیة والإسرائیلیة.
وصرّح أن أهل البیت هم زعماء مذهب التشیع، وأن الإمام الصادق(ع) قدکان أستاذ الإمام مالک بن أنس والإمام أبوحنیفة بوصفهما إثنین من أئمة أهل السنة، مضیفاً أن مذهب أهل البیت(ع) فخر لنا، والوهابیین التکفیریین هم من الخوارج، الذین یکفّرون جمیع المسلمین.