دعا تجمع العلماء المسلمین فی بیان إلى "انتفاضة عارمة داخل فلسطین وعدم إراحة العدو فی إجراءاته وفرض واقع ضاغط علیه لثنیه عن أی عمل تغییری فی الأقصى أو فی أراضی الـ 48".
وهنئ السلطات الإیرانیة على "الإنجاز الذی حُقق فی المفاوضات الأخیرة بفیینا عبر تمسکهم بکامل حقوقهم وعدم التنازل عن أی انجاز حاصل وجعل الکرة فی ملعب الغرب الذی أضطر إلى أن یؤجل مع أن أغلب النقاط قد تم التفاهم علیها".
واستنکر التجمع "إقدام سلطات البحرین على انتهاک حرمة منزل الشیخ عیسى قاسم وذلک یدل على حجم الطغیان الذی وصلت إلیه هذه السلطة بعد المهزلة المکشوفة أمام الرأی العام العالمی حول انتخابات کانت للهنود والباکستانیین وغیرهم من الجنسیات فیما کان شعب البحرین بغالبیته العظمى إما فی بیوتهم أو یتظاهرون فی الشارع".
کما دان "استغلال منبر المحکمة الدولیة للهجوم على محور المقاومة انطلاقاً من وجهة نظر جماعة وجهة فی أمر هو أبعد ما یکون عن الشهادة ویستغرب التوقیت المشبوه لهذه الإفادة التی تبرز السبب الواضح من هذه المحکمة التی تتحرک فی کل مرحلة یحقق فیها محور المقاومة انجازاً کبیراً، ما یؤکد الغایة التی من أجلها أنشأت ومن أجلها اغتیل رئیس الحکومة الراحل رفیق الحریری".