قال الشیخ النابلسی خلال استقباله الأمین العام للتیار الاسعدی المحامی معن الأسعد فی حضور المحامی نصیر أحمد: "على الرغم من الأجواء العاصفة والمحمومة التی رافقت المرحلة الماضیة ، إلا أن ذلک لا یمنع التواصل وإعادة الحرارة إلى الحوار الداخلی من أجل الوصول إلى حلول للمشاکل والأزمات الأمنیة والسیاسیة والاجتماعیة والاقتصادیة".
وشدد على "أن للحوار آثار محمودة على الجمیع، بصرف النظر عن الاختلاف فی وجهات النظر والاجتهادات السیاسیة والفکریة، لأن القضایا المشترکة والمصلحة الوطنیة أکبر من کل التباینات والخصومات السیاسیة. وبالتالی المرحلة الحالیة یجب أن یستفاد منها فی تعمیق العلاقات بین القوى اللبنانیة واستغلال بعض الأجواء الإقلیمیة والدولیة لتحریک الحوار الداخلی".
من جهته، اعتبر الأسعد "أن البلد لا یمکن أن یستقر إلا برافعة الحوار، وکل حوار یزرع أملا ویفتح أفقا ویوقف حرکة الاستنزاف والتشرذم النفسی والوطنی والسیاسی".
وأکد أن الأحزاب على اختلاف توجهاتها "مدعوة لإجراء مباحثات جدیة لا استعراضیة تتناول مختلف الجوانب الحیاتیة والسیاسیة لتحصین البلد من مخاطر الإرهاب الذی یهدد کل انجازات السلم وتطلعات المستقبل للبنانیین کافة".