وفقا لبیان لحزب الله فقد جرى خلال اللقاء استعراض لأحداث المنطقة فی السنوات الأخیرة، وخصوصاً فی المرحلة الراهنة، سواء فی العراق وسوریا ولبنان وفلسطین وکذلک التحدیات والتهدیدات التی تواجهها حکومات وشعوب المنطقة، والمسؤولیات الملقاة على عاتق القیادات الدینیة والسیاسیة ولا سیما القوى والتیارات الإسلامیة والوطنیة والقومیة فی العالمین العربی والإسلامی.
وأشار البیان أن قراءة الجانبین فی اللقاء کانت متطابقة حول الخلفیات والأهداف وسبل المواجهة، وأهمیة بذل کل الجهود للحفاظ على الاستقلال التام والناجز لکل دولة، وعلى ضرورة التعاون لدرء کل أشکال الفتن الطائفیة والمذهبیة، ومواجهة التیارات التکفیریة التی تهدد الجمیع.
کما عبّر الطرفان عن ثقتهما المطلقة بحتمیة انتصار شعوب وحکومات المنطقة على جماعة "داعش" الإرهابیة وأشباهها من الجماعات، التی لا مستقبل لها ولمشروعها فی أی من دول المنطقة على الإطلاق.