اعتبر تجمع العلماء المسلمین فی بیان له أن "الکمین الذی نصبه التکفیریون للجیش اللبنانی والذی أدى إلى استشهاد ستة جنود وجرح سابع إضافة الى العبوة الناسفة التی وضعوها فی طریق یسلکه الجیش والتی ادت إلى استشهاد مفکک العبوة وجرح آخر یضعنا أمام موقف مصیری یجب أن تأخذ فیه الدولة اللبنانیة توجهات جدیدة تتعامل فیها مع الموضوع بحزم وحسم وإلا فإن علینا ان نتوقع فی کل یوم هکذا اعمال".
ولفت التجمع الى انه "یجب على الدولة اللبنانیة ان تبادر لاتخاذ قرار نهائی باستئصال هذه الجماعة من أراضینا ولا یکون ذلک إلا باتخاذ قرار بتکلیف الجیش اللبنانی بالاتصال بقیادة الجیش السوری لإعداد خطة محکمة وتعیین ساعة صفر لإنهاء الوجود التکفیری فی کل المناطق الجردیة"، مشیرا الى ان "الجیش اللبنانی بحاجة الى مساندة جویة فی هکذا عملیة ولا یتوفر ذلک إلا بالاستعانة بالطیران السوری".
ورأى ان "الخاطفین لا یریدون اطلاق سراح الرهائن من الجیش والقوى الامنیة بل یریدون ابقائهم ورقة لابتزاز الحکومة للحصول على التموین ولأموال والحاجیات الأخرى"، مشددا انه "یجب على الدولة أن تلجأ إلى أوراق الضغط المشروعة التی تمتلکها والتی منها إنفاذ أحکام الإعدام فیما لو لجأ الخاطفون إلى ذلک"، موضحا انه "لا بد من التنبه إلى أن لا تبقى قضیة المخطوفین عائقا أمام تنفیذ خطة للقضاء على هؤلاء لأنهم کلما طال الوقت ساهم ذلک فی استقوائهم وتنفیذهم لعملیات مشابهة لما حصل بالأمس والیوم".