03 December 2014 - 17:40
رمز الخبر: 8573
پ
الشیخ احمدالطیب والبابا تواضروس؛
رسا- افتتح شیخ الازهر أحمد الطیب وبابا الإسکندریة وبطریرک الکرازة المرقسیة، البابا تواضروس الثانی، یوم الأربعاء، أعمال مؤتمر الأزهر الذی یعقد بعنوان «الأزهر فی مواجهة الإرهاب والتطرف».
الشيخ الطيب


قال شیخ الأزهر، أن "علینا أن نتوحد فی مواجهة الإرهاب بکل توجهاته ومدارسه، ووحدة المسلمین هی الهدف الأسمى للأزهر منذ نشأته"، مشیرًا إلى أن " الإسلام أقر التعایش السلمی بین الأدیان کافة، وداعش لیست الفصیل الإرهابی الوحید ولکن یوجد میلیشیات أخرى تنشر العنف".

وقال الطیب، خلال المؤتمر الذی حضره الدکتور شوقی علام، مفتی الجمهوریة، ورئیس ونواب جامعة الأزهر وقیادات الأزهر والأوقاف، إن " المتطرفون الجدد حرفوا الفکر والدین وخرجوا به عن مساره الصحیح مضیفا ان الأزهر یواصل جهده لصیاغة حوار دینی واعٍ ورشید".

وتابع، "على الغرب أن یجرب أسلحته فی أی صحراء بعیدًا عن صدور العرب"، وقال إن " إعلان الجهاد من اختصاص أولى الأمر ولا یجوز للأفراد أو أی جماعات تولی إعلانه مهما کانت الظروف".

وأکد شیخ الأزهر، أننا "فی أشد الحاجة للم شمل شبابنا حتى نلحق برکب الأمم المتقدمة، وعلینا أن نتوحد لمواجهة کل توجهات ومدارس الإرهاب"، مضیفًا أن " التطرف والإرهاب تحدیات کبیرة، ولکنها لن تلهینا عن قضیة المسجد الأقصى".

وفی سیاق متصل، قال البابا تواضروس الثانی خلال کلمته فی المؤتمر إنه "عند احترام التنوع تکون الصورة واضحة لکافة أفراد المجتمع، والإنسان فی أی مجتمع مثابة النور الذی ینیر الطریق ".

وأشار تواضروس إلى أن "الفارق الوحید بین المصریین هو أن المسلم یتعبد فی المسجد والمسیحی یتعبد فی الکنیسة"، مضیفًا أن "رسالة الإنسان هی العیش بسلام والحفاظ على المعتقدات، والأقباط والمسلمون صنعوا نصر أکتوبر جنبًا إلى جنب".

واستشهد بابا الإسکندریة وبطریرک الکرازة المرقسیة، بمقولة البابا شنودة الراحل بأن "مصر لیست وطنًا نعیش فیه بل وطنًا یعیش فینا".
وقال البابا تواضروس، إن "مصر قدمت نموذجًا راقیًا لحیاة حضاریة تنبذ الإرهاب والتطرف".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.