دعا "مفتی الجمهوریة اللبنانیة" الشیخ عبد اللطیف دریان المسلمین والمسیحیین الى مواجهة عدوا مشترکا یرید بنا وبمجتمعاتنا وبأوطاننا وبأدیاننا ومذاهبنا کل شر. ولفت الى ان "أخطر شرور هذا العدو أنه یرتکب جرائمه بإسم دیننا الحنیف وهو رسالة سلام الى الانسانیة کلها".
واکد المفتی دریان خلال ترأسه جلسة فی مؤتمر الازهر فی القاهرة عن موضوع "المواطنة والعیش المشترک" الخمیس على "مفهوم المواطنة بین المسلمین والمسیحیین التی تدعو الى المساواة فی الحقوق والواجبات سواء من دون ای تمییز"، وشدد على "احترام الحریات الدینیة وحقوق الانسان کأساس للعیش المشترک فی مجتمعاتنا المتنوعة والمتعددة".
ولفت دریان الى ان "لبنان هو نموذج فی انفتاحه وتنوع طوائفه ومثال للعیش المشترک بین المسلمین والمسیحیین والتنوع هو غنى وإثراء لإنسانیة الإنسان"، واشار الى ان "القوى الظلامیة الضالة التی تحاول ضرب صیغة عیشنا المشترک هی قوى دخیلة على مجتمعاتنا خارجة عن أدبیاتنا متمردة على مبادئنا ومشوهة لقیمنا الإیمانیة".