شدد رئیس جمعیة "قولنا والعمل" الشیخ أحمد القطان على "وجوب دعم المؤسسة العسکریة فی هذه الظروف والمحنة التی یمر بها الجیش على صعید ملف المخطوفین العسکریین".
وبعد لقائه وزیر الصناعة حسین الحاج حسن، اوضح القطان "اننا نتمنى ان تنتهی هذه الازمة وان یحل هذا الملف بالطریقة التی ترضی اللبنانیین وتحفظ لهذه المؤسسة قوتها ومناعتها، خصوصا واننا نرى هذا الجو من الاحتقان الموجود على مستوى لبنان والمنطقة"، معتبرا ان "هؤلاء التکفیریین لا یمثلون احدا من الطوائف والمذاهب، ونحن کمسلمین سنة تحدیدا لا یمثلنا مثل هؤلاء الذین یدعون انهم یدافعون عن الاسلام وعن السنة لأنهم بعیدون کل البعد عن الاسلام وتعالیمه".
واعتبر وزیر الصناعة حسین الحاج حسن "اننا نمر فی مرحلة صعبة وحساسة تحتاج الى تضافر الجهود والى ایجاد الحلول المناسبة للوضع الاقتصادی والمعیشی الذی یضغط على اللبنانیین".
واشار الحاج حسن الى "اننا أکدنا معا ضرورة الحفاظ على الوحدة الوطنیة والاسلامیة، وأهمیة الحوار بین اللبنانیین، وتعزیز المناخات الایجابیة بین کل مکونات الوطن، واکدنا ضرورة التصدی لکل الاخطار والاعتداءات القائمة حالیا سواء الاخطار والاعتداءات الصهیونیة الاخیرة على ثروتنا الغازیة والنفطیة، والتهدیدات الاسرائیلیة للبنان، أو التهدیدات الارهابیة للبنانیین ولسلامة حیاتهم وسلامة الجنود والعسکریین المختطفین".
وشدد الحاج حسن على "ضرورة التمسک بالوحدة الوطنیة وتعزیز العیش المشترک والسلم الاهلی، وضرورة التماسک والالتفاف حول الجیش والقوى الامنیة والحکومة".