اعتبر العلامة السید علی فضل الله فی بیان، ان "ما قام به أحد الأشخاص اللاجئین إلى أسترالیا، من اختطاف رهائن، ثم إطلاق النار علیهم، وبصرف النظر عن الأسباب التی دفعته إلى ذلک، سواء کانت نفسیة أو سیاسیة أو غیرها، هو عمل مدان، ومستنکر، ومرفوض بکل المقاییس الشرعیة والإنسانیة، ومحرم فی الإسلام، لأنه یمثل اعتداء مباشرا على حریات الآخرین، وکذلک على أرواحهم، کما أنه جریمة موصوفة لا یمکن القبول بها تحت أی عذر".
اضاف: "اننا فی الوقت الذی نؤکد براءة الإسلام من هکذا أعمال، ندعو الجالیات الإسلامیة فی أسترالیا، إلى التشدید فی إظهار الموقف الإسلامی الحاسم من هذا العدوان، والرافض له ولکل ما قد یتسبَّب فی الإساءة إلى النظام العام فی هذا البلد وغیره من البلدان، وکل ما یقع فی دائرة الاعتداء على حریات الناس أو على أرواحهم".
وشدد على "أهلنا وأحبَّتنا من المسلمین الَّذین یعیشون فی أسترالیا، أن یحرصوا على العلاقة الطیبة مع بقیة المواطنین الأسترالیین، وأن یکون موقفهم واحدا تجاه هذه الظاهرة وإلى کل ما یسیء إلى أمن البلدان التی استضافتهم وأمنت لهم سبل العیش الکریم، انطلاقا من قوله سبحانه وتعالى: {هل جزاء الإحسان الا الإحسان}".