فی جلسة کبار مسؤولی السلطة القضائیة فی إیران وفی إشارة إلى الآیة الشریفة «وَما اَرْسَلْناکَ اِلّا رَحْمَةً لِلعالَمینَ» صرح آملی لاریجانی: لو لم تکن وسائط الفیض، فکیف یمکن تصدیق أنه وبعد مضی أکثر من 1400 عام عن واقعة عاشوراء، تبقى هکذا نابضة وتستهوی قلوب الناس إلیها!.
ووصف اعتناء المسلمین وخاصة أتباع اهل البیت علیهم السلام بالمراسم على أنها مؤشر على ظاهرة اجتماعیة عظیمة؛ تنبع من المکانة السامیة للأئمة الأطهار علیهم السلام ومن مکانتهم الروحیة وتأثیرهم.
وأشار إلى أنه وبعد مرور 1400 عاماً على واقعة عاشوراء مازالت المناسبة توقد حرارة فی قلوب المؤمنین وتثیر الشوق والحنین فی قلوب الأحرار؛ وقال: لولا حب الأئمة الأطهار والإمام الحسین علیهم السلام لما کانت هذه الحرکة الطوعیة میسرة.
وخلص لاریجانی إلى القول: لیس باستطاعة أی تحلیل سیاسی أو مادی تفسیر هذا التأثیر وهذا الخلود؛ سوى الاستبصار إلى أن العمل الذی یکون لوجه الله تعالى سوف یکون خالداً هکذا، وسوف یغیر مسار حیاة المؤمنین.