17 December 2014 - 20:47
رمز الخبر: 8612
پ
السید مقتدی الصدر:
رسا- ابدى زعیم التیار الصدری السید مقتدى الصدر استعداده للتنسیق مع الحکومة العراقیة لادخال "عناصر مؤمنة" للقتال مع القوات الامنیة فی سامراء، حسب ما جاء فی "السومریة نیوز".
السيد الصدر


وبین الصدر أن عناصره مستعدة للالتحاق بصفوف الجیش والشرطة من أجل مسک الارض فی المحافظات الجنوبیة، أکد رغبته بالتعاون مع الحکومة بالملفین الاستخباری والمخابراتی.

وقال الصدر فی بیان صحافی إنه "صار لزاماً علینا وکما سرنا علیه سابقاً کمنهج لم ولن نحید عنه ان لا نقف مع المحتل مطلقاً وبأی صورة من الصور ولأنه متواجد حالیاً فی الارض بمستشاریه العسکریین وبطائراته فی الاجواء العراقیة، قررنا ما یلی".

وأضاف الصدر "نحن على أتم الاستعداد للتنسیق مع الحکومة العراقیة لإدخال عناصر مؤمنة بحب العراق والتضحیة من أجله الى الجیش العراقی من أجل القتال فی سامراء المقدسة لدرء الخطر الحالی عنها وبالتنسیق معنا"، مشدداً بالقول "إننا نعلن جاهزیتنا لمسک الارض فی المحافظات الجنوبیة من خلال الالتحاق بصفوف الجیش والشرطة لسد النقص الذی قد یحدث فی حال التحاق بعض القطاعات العسکریة خارج تلک المحافظات".

وبین الصدر أنه "لأهمیة الدور الاستخباراتی والمخابراتی فأننا نرغب بالتعاون مع الحکومة الموقرة وأجهزتها المختصة بهذین الملفین فان العمل العسکری وحده غیر کاف لتحقیق الانتصار على العدو"، لافتاً الى أن "کل ذلک من اجل الحفاظ على سمعة العراق والمذهب ومن اجل الدفاع عن المقدسات التی هی ضمن واجباتنا مع البقاء على ثابتنا الاصلی وهو عدم التعاون مع المحتل".

وطالب زعیم التیار الصدری اتباعه بـ"انتظار الامر الرسمی منا بعد اتمام الخطوات اللازمة لإنهاء وإتمام تلک النقاط مع الحکومة العراقیة"، متابعاً بالقول "أنصح الحکومة بزیادة الاهتمام بالمقاتلین فی ساحات الجهاد وان یکون الماسک بزمام الامور هو الجیش العراقی لا غیره من الفصائل أو المیلیشیات حفاظاً على سمعة الحکومة وهیبتها".

وکانت قیادة عملیات سامراء أعلنت الاثنین ان القوات الامنیة تفرض سیطرتها على القضاء والمناطق المحیطة به، مبینة انها وضعت سیطرات امنیة مشترکة بما فیها الحشد الشعبی "لتطویر أداء القوات فیما بینها"، فیما اعلنت محافظة صلاح الدین تخصیص 250 ملیون دینار لعشرة الاف عائلة نازحة متواجدة داخل سامراء.

یذکر ان سرایا السلام أعلنت الخمیس استعداد عناصرها لتلبیة نداء السید مقتدى الصدر بـ"الجهاد" والدفاع عن المقدسات فی قضاء سامراء بمحافظة صلاح الدین، معتبرة أن تلک المقدسات "خط احمر لا یمکن تجاوزه".

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.