شدد النائب الامین العام لحزب الله الشیخ نعیم قاسم بعد لقائه اهالی العسکریین المخطوفین على ضرورة ان "تکون قضیة العسکریین دائما فی الموقع الاول لان الافراج عن المخطوفین هدف نبیل یجب ان نسعى الیه، ولم نتعود على ترک الاسرى فی السجون مهما کانت التضحیات، وهنا ارید ان اؤکد على مجموعة من المسائل، الاول قناعتنا ان تتوحد قناة التواصل، وعندها یکلف مجلس الوزراء خلیة الازمة التی تتحمل المسؤولیة الکاملة عن الافراج عن المخطوفین، واکد ان اهالی العسکریین لیسوا معنیین بالعمل للافراج عن العسکریین، واکد ان حزب الله مع التفاوض المباشر او غیر المباشر بحسب ما تراه خلیة الازمة، ولکن ما هی ضوابط هذا الموضوع تقرره خلیة الازمة.
ودعا الشیخ قاسم الى اخراج ملف التفاوض من الاعلام، وتمنى على اهالی العسکریین ومن الذین یعرضون خدماتهم الخروج من الاعلام، لان الاعلام یؤدی خدمة الى الخاطفین، لان التفاوض یجب ان یکون بسریة تامة، وعلى اللبنانیین التعاون للقیام بأنشطة ضاغطة، ووعد بأن یبذل حزب الله اقصى جهد ممکن للافراج عن العسکریین، واذا رأینا ای فرصة للقیام بالمساعدة سنقوم بها، وفرحتنا تکون بالافراج عن المخطوفین بأسرع وقت ممکن، ودعا الى الالتفات الى الابتزاز الذی یمارسه الخاطفون عبر السقف المرتفع للمطالب العشوائیة.
وشدد على ضرورة وقف التفاوض الاعلامی وترک الموضوع لمجلس الوزراء، لان هذا الموضوع هو من مسؤولیته، ومجلس الوزراء یجب ان یختار کل الامور المناسبة، نحن معکم لان قضیتکم محقة ولان العسکریین کانوا فی موقع الدفاع عن الوطن، ولا یوجد موقع اشرف من هذا الموقع، وسنتابع هذا الموضوع وسیکون تحرکنا بعیدا عن الاعلام کما عودناکم، لان هذه القضیة تتطلب متابعة سریة ومدروسة وحکیمة.
واعتبر ان الطریقة التی اعتمدت حتى الان ادت الى سقوط عدد من الشهداء الشرفاء، ویجب ان تعلمنا هذه المسألة ان نتعامل بسریة وبقناة موحدة والى دفع ثمن یتناسب مع هذه القضیة.