لفت رئیس "لقاء علماء صور" العلامة الشیخ علی یاسین الى "ان مجرد الحدیث عن بدء الحوار بین حزب الله وتیار المستقبل قد أرخى بظلاله الایجابیة على الوضع العام على الساحة اللبنانیة".
وقال فی بیان:"نهنىء اللبنانیین جمیعا لمناسبة اقتراب عید المیلاد المجید، ونتمنى على القیادات اللبنانیة أن تکون على مستوى آمال الشعب اللبنانی، وتکریس حالة التوافق ومحاصرة أجواء التشنج التی یسعى الیها المتآمرون على لبنان ومقاومته".
وأضاف:"نبارک کل جهود الحوار، ونشد على أیدی الرئیس نبیه بری الذی کان وسیبقى صمام الامان الذی یدافع عن الوطن المتمثل بجیشه ومقاومته"، مطالبا "بتکریس حالة الحوار بین مکونات الشعب اللبنانی وتعمیم ذلک لیشمل القوى والاحزاب تحصینا للساحة اللبنانیة وتثبیتا للسلم الاهلی الذی یشکل أولى وأهم سبل مواجهة مشاریع المتآمرین على المنطقة ولبنان بشکل خاص".
وقال:"ان سرقة ثروات الشعب اللبنانی من قبل العدو الصهیونی ما کانت لتتم لولا حالة التشرذم القائمة منذ أکثر من ثلاث سنوات ولولا التقصیر الذی مارسه المعنیون فی التحرک لاستثمار الثروة الطبیعیة اللبنانیة من نفط وغاز".
وأکد "على الحکومة وجوب العمل على اصدار المراسیم التنظیمیة والعملانیة للبدء باستخراج الثروة اللبنانیة من قاع البحر وقطع الطریق على القرصنة الصهیونیة واعمال السرقة التی تهدد لبنان دون التمییز بین المناطق والطوائف".
وقدم یاسین التعازی للشعب اللبنانی بضحایا الطائرة الجزائریة المنکوبة، واکد "انهم شهداء الاغتراب اللبنانی لأنهم یسعون لکسب عیشهم فی أرض الله الواسعة".