24 December 2014 - 14:43
رمز الخبر: 8661
پ
مکتب السید السیستانی :
رسا- أعلن مکتب سماحة السید علی السیستانی المرجع الأعلى للمسلمین للشیعة، أنه لم یصدر عنه ای رأی بخصوص تشکیل الإقالیم حتى الآن، وان ما تتناقله بعض وسائل الإعلام هو "صورة مزورة".
العراق


یدور حدیث فی مواقع التواصل الاجتماعی عن رأی المرجعیة فی موضوع الاقالیم، فیما تؤکد المرجعیة ان ما یصدر من بیانات او استفتاءات حول أی موضوع سیاسی، ینشر فی الموقع الرسمی لمکتب المرجع السیستانی او من خلال منبر الجمعة فی کربلاء، ما یسد الطریق على الذین ینسبون رأیا غیر صحیح ویلفقونه باسم المرجعیة.

وکان النائب عن محافظة البصرة وعضو کتلة المواطن، سلیم شوقی، کشف 18 کانون الأول 2014 عن "عدم معارضة المرجع الدینی الاعلى السید علی السیستانی على اقامة اقلیم البصرة"، فیما أکد ان "رأی المرجعیة الدینیة موکل لإرادة الشعب فی اقامة الأقالیم" مشیرا الى انه "زار مکتب المرجع واستفهم حول الموضوع".

وقال سلیم شوفی ان "کتلة المواطن تعد من الکتل الداعیة لتطبیق النظام الفدرالی والأقالیم و والمطالبة بحقوق أهل البصرة، وکانت من اشد المطالبین بإقامة اقلیم الوسط والجنوب، غیر ان کتلة المواطن قد ترى توقیت اقامة اقلیم البصرة بغیر المناسب فی الوقت الراهن".

واعتادت جهات سیاسیة على ضخ معلومات الى الشارع وعبر وسائل الاعلام، حول الأقالیم وموافقة المرجعیة الدینیة لها، فی محاولة منها الى کسب تأیید المواطن العراقی لمشاریعها واجندتها السیاسیة.

و تداولت أوساط إعلامیة وسیاسیة سیناریو جدید لحل الازمة العراقیة من خلال تقسیم العراق لخمسة اقالیم ثلاثة "شیعیة" واقلیم لکل من السنة والکرد، وتوکد التسریبات ان امریکا والدول الاقلیمیة تدرس هذا السیناریو وتسعى الى وضع الیات التعاون بین تلک الاقالیم وفق الدستور على ان تبقى المناطق المختلطة فی بغداد تحت سیطرة الحکومة المرکزیة الاتحادیة بوضع مشابه لواشنطن وفقا للدستور الامریکی.

و دأبت قوى سیاسیة الى الترویج لفعالیاتها وبرامجها عبر زج اسم المرجعیة الدینیة فی فعالیاتها الإعلامیة.

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.