24 December 2014 - 14:47
رمز الخبر: 8662
پ
رسا- التقى رئیس مجلس الشورى الاسلامی الایرانی علی لاریجانی بالمرجعین الدینیین آیة الله العظمى محمد اسحاق فیاض و المرجع الدینی الشیخ بشیر النجفی معربا عن امله بان تؤدی اجراءات الحکومة والشعب العراقی الى هزیمة الارهاب.
الشيخ الفياض

 

اشار لاریجانی خلال لقائه المرجع الدینی آیة الله محمد اسحاق فیاض، فی مدینة النجف الاشرف ، الى المسار السیاسی والامنی فی البلدین سوریا والعراق قائلا " ان عملیة محاربة داعش تسیر الى الامام قدما بحیث وقفت امام زحف داعش اولا ومن ثم تم البدء شیئا فشیئا بتحریر الاراضی من ید هذا التنظیم الارهابی.

واشار الى بلورة الصفوف فی مواجهة الارهابیین فی العراق، معربا عن امله بان تؤدی هذه الاجراءات فی مجملها الى فرض الهزیمة على الارهاب.

بدوره اشار المرجع الدینی آیة الله العظمى الفیاض الى الدور المهم لایران القویة فی المنطقة، واصفا الحکومة والشعب والاقتصاد فی ایران متقدما وماضیا الى الامام قدما.

واعتبر توفیر الکهرباء ومیاه الشرب والسکن والصحة والعلاج من المشاکل الاساسیة للعراق، مؤکدا ضرورة الاهتمام بتوفیر اجواء مناسبة لمعالجة هذه المشاکل.

من جانب اخر وفی لقاء رئیس مجلس الشورى الاسلامی مع المرجع الدینی بشیر النجفی، تم البحث حول اهم القضایا السیاسیة والامنیة فی العراق.

وقال لاریجانی خلال اللقاء، لقد ادرکت الدول الغربیة خطر الارهاب فی الظروف الراهنة وهذه نقطة مهمة.

کما جرى التاکید فی اللقاء على مواصلة الجهود والمشاورات فی محاربة ظاهرة الارهاب التی خلقت التحدی لامن المنطقة.

ووصل لاریجانی الیوم الى النجف الاشرف فی زیارة رسمیة وعقد مؤتمر صحفی عقب لقائه بالمرجعیة العلیا المتمثلة بآیة الله العظمى السید علی السیستانی {دام ظله} فی النجف الاشرف أن " زیارتنا للمرجعیة جاءت لنقل ما تحاورنا به فی زیارتنا إلى سوریا ولبنان وما سنناقشه مع الأطراف العراقیة ، کما استعرضنا مع المرجعیة ما تقوم به إیران من إجراءات فی إطار دعم العراق " .

ودعا لاریجانی جمیع " الدول الإسلامیة للتعاون مع العراق فی حربه ضد عصابات داعش الإرهابیة " .

وأکد إن " المرجعیة العلیا أکدت لنا ضرورة دعم التعایش السلمی فی المنطقة بین مختلف المذاهب والقومیات " ، مبینا إن " الجانب الاقتصادی والتجاری بین العراق وإیران کان جانبا من مباحثاتنا " .

وتابع بالقول أن " المرجعیة العلیا لدیها نظرة ثاقبة فی الوضع العراقی والإقلیمی وکذلک الدولی وکانت توجیهاتها ممتازة بهذا الجانب ، کما انه یتحفنا بها فی کل زیارتنا لها " ، مؤکدا إن " وجود المرجعیة العلیا هی ملک لکل دول العالم والشیعة خاصة " .

ارسال تعليق
لن يتم الكشف عن الآراء التي تتضمن إهانات للأفراد أو الإثنيات أو تؤجج النزاعات او تخالف قوانين البلاد و التعالیم الدينية.