قال الشیخ عبدالله بعد اللقاء : "تشرفنا بلقاء سماحة شیخ عقل طائفة الموحدین الدروز الشیخ نعیم حسن، وکان اللقاء مناسبة لطرح أمور متعددة الأولى نقلنا لسماحته تحیات وتمنیات الأمین العام لمجمع العالمی للتقریب بین المذاهب آیة الله الشیخ محسن الآراکی، ووجهنا له دعوة باسم سماحته للمشارکة فی مؤتمر الوحدة الإسلامیة والذی سیعقد فی طهران ما بین 7-9 کانون الثانی من العام المقبل، والذی سیکون بعنوان "الأمة الإسلامیة الواحدة: تحدیات وآلیات المواجهة"، ونعمل بکل جهد من أجل أن یکون هذا المؤتمر مؤتمرا ناجحا. وقد وعد سماحته بتلبیة هذه الدعوة وإن شاء الله ستکون مناسبة من أجل التباحث مع المسؤولین فی الجمهوریة الإسلامیة فی إیران بموضوع ما یمکن أن یعمل لمواجهة الفتنة التی تحصل الیوم فی العالم الإسلامی، فمن المعروف أن ما یقوم به التکفیریون فی بلاد المسلمین من قتل وذبح وإیذاء، إنما هو فعل لا یمت إلى الإسلام بصلة".
تابع "واتفقنا مع سماحة الشیخ بأن مواجهة هذا الأمر تکون من خلال المواجهة الفکریة ومن خلال أن یقوم العلماء بدورهم فی توعیة الناس، بالخلفیات التی تقف وراء هذا العمل المنحرف الذی یخدم أهدافا سیاسیة ولا علاقة له بالدین لا من قریب ولا من بعید".
وکانت مناسبة لتهنئة سماحته والطائفة الکریمة بذکرى المولد النبوی الشریف التی نتمنى أن تأتی علینا فی العام القادم والأمة الإسلامیة قد انتهت من الآلام التی تعانیها بسبب هذه الجماعة المنحرفة وأن یمن علینا أیضا بتوحید صفوفنا فی مواجهة العدو الصهیونی الذی ما زال یحتل أرضنا وهو یعمل على التفریق فیما بیننا من أجل أن یبقى محتلا لأعز أرض علینا وهی أرض فلسطین.
وحیا المقاومة التی تعمل على مواجهة هذا العدو الصهیونی، متمنیا أن "تکون مشارکته فی هذا المؤتمر مشارکة فاعلة، وقد وعد بذلک".