قال الصدر فی بیان بشأن اعتقال الشیخ علی السلمان "لقد کان نبأ اعتقال الاخ المجاهد الشیخ علی السلمان ذا وقع وصدمة کبیرة"، مبینا ان "اعتقاله لا یعنی الا تکمیم الاصوات المعارضة وهذا لا یعنی الا الظلم والدکتاتوریة بعینها".
واضاف الصدر "ولیعلم الذین ظلموا ان یوم المظلوم على الظالم اشد من یوم الظالم على المظلوم"، مطالبا الجهات المختصة بـ"الإسراع بالأفراج عنه والا کان اعتقاله بدایة لنهایة النظام الظالم وانهاء لکل مبدأ الحوار".
ودعا الصدر "الشعب البحرینی وبإشراف مباشر من علمائه ومرجعیاته الى الوقوف صفاً واحداً للتظاهر او المطالبة بالأفراج عن السلمان وعن کل المعارضین والمعارضات فی سجون الظلم ومطامیر الظلام فما ضاع حق وراءه مطالب".
وتابع "لیعلم الشعب البحرینی العزیز وکل معتقلیکم اننا فی العراق الجریح نتعاطف معکم ومع معتقلیکم المظلومین".
وکشفت جمعیة الوفاق الوطنی الاسلامی، کبرى جمعیات المعارضة السیاسیة فی البحرین، الیوم الاثنین، أن السلطات البحرینیة وجهت تسع تهم "خطیرة" لزعیمها علی سلمان، فیما اعتبرت أن جمیع تلک التهم "کیدیة" ومنافیة للواقع.
وأعلنت جمعیة الوفاق، أمس الاحد (28 کانون الاول 2014)، قیام السلطات البحرینیة بتوقیف زعیمها الشیخ علی سلمان، فی خطوة قد تعید خلط الأوراق فی البحرین وتتسبب فی إثارة مواجهات جدیدة بین أنصار المعارضة وقوات الأمن البحرینیة.
وفور الإعلان عن توقیفه، اندلعت مواجهات بین قوات الأمن ومئات من أنصاره الذین تجمعوا حول منزله فی منطقة البلاد القدیم قرب المنامة، وفقا لعدد من الشهود.